بعد وفاة صبحي عطري.. تعرف على أعراض الذبحة الصدرية وطريقة التعامل معها

أثارت وفاة الإعلامي السوري الشهير صبحي عطري صدمة كبيرة في الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الإعلان عن أن الوفاة جاءت نتيجة ذبحة صدرية مفاجئة.

فتحت هذه الحادثة المؤلمة الباب أمام تساؤلات عدة حول هذا النوع من الأزمات الصحية، وأسبابها، وأعراضها، وكيفية التعامل معها فورًا لإنقاذ الحياة.

تعتبر الذبحة الصدرية ألمًا في الصدر ناتج عن انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب، وغالبًا ما يكون هذا الانخفاض بسبب تضيق أو انسداد في الشرايين التاجية نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول.

وتُعد الذبحة الصدرية أحد أعراض مرض القلب التاجي، وهي قد تكون مستقرة أو غير مستقرة، وقد تتطور إلى نوبة قلبية إذا لم يتم التدخل الطبي سريعًا.

إليك الأعراض الشائعة للذبحة الصدرية، كالتالي:

- ألم أو ضيق في الصدر، يوصف غالبًا كضغط أو حرق أو ثقل.

- انتشار الألم إلى الذراع الأيسر أو الفك أو الظهر أو الكتف.

- ضيق في التنفس.

- غثيان أو تعرّق شديد.

- دوار أو إحساس بالإرهاق غير المبرر.

قد تستمر هذه الأعراض لبضع دقائق، وتظهر غالبًا بعد مجهود بدني أو انفعال نفسي، وتختفي عند الراحة أو تناول دواء موسّع للشرايين.

الإسعافات الأولية عند الاشتباه في الذبحة الصدرية

1- تهدئة المريض ومساعدته على الجلوس في وضع مريح.

2- تشجيعه على التنفس ببطء وعمق.

3- الاتصال الفوري بالإسعاف (الطوارئ).

4- عدم تقديم الطعام أو المشروبات للمريض.

5- إذا فقد الوعي وحدث توقف في النبض أو التنفس، يجب البدء في الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) حتى وصول المساعدة.

كشف الإعلامي ربيع هنيدي عن مفاجأة تتعلق بتفاصيل وفاة المذيع السوري الشاب صبحي عطري، الذي تمّ إعلان خبر رحيله أمس، وتأكيد أنَّ الوفاة حدثت منذ 3 أيام وأنه لم يتعرف أحد على هويته.

وكتب ربيع هنيدي، عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام قائلا: «وداعا لأخي الصغير الإعلامي صبحي عطري الذي رحل عن حياتنا رحمه الله، صاحب الروح الحلوة واللسان اللبق، لبى دعوتي له على مناسبة سحور يوم 18 رمضان الأخير في دبي، لكن قضاء الله وقدره لم يمهلاه أن يلبي أحلامه وأمانيه التي ياما أخبرني عنها على الصعيدين المهني والشخصي، وفخري به أنه ظل بار ومرضي لوالدته التي أتقدم لها ولإخوته بأحر التعازي على فقدانه».

وفاة صبحي عطري

وفيما يخص تفاصيل وفاة صبحي عطري، استطرد بقوله: «لكل من اتصل يستفسر محبة عن وفاة صبحي الذي رحل عن عمر يناهز 48 عامًا، بلغني أنه توفي في ألمانيا من قرابة 3 أيام بسكتة قلبية لكن لم نعلم برحيله إلا فجر اليوم».

وتابع بقوله: «كان في إجازة بألمانيا، ومقيما في منزل صديق له، وحدث أن سافر صديقه وبقى صبحي في المنزل بمفرده، وفي يوم شعر بآلام في بطنه وتوجه للصيدلية لشراء دواء وعند وصوله الصيدلية توفي ونقلوه للمستشفى وحينها لم يكن بحوزته هويته لذلك لم يتم التعرف على شخصيته».

واختتم ربيع هنيدي كلماته بقوله: «عند عودة صديق صبحي عطري ولم يجده أخذ يبحث عنه في الشرطة ليخبروه بالخبر المحزن، من جديد ادعوا لصبحي وأمواتنا أجمعين بالرحمة، هم السابقون ونحن اللاحقون».