أستاذ علاج سموم يحذر: هذه الفئات عليها تجنب تناول الفسيخ والرنجة

حذر الدكتور نبيل عبد المقصود أستاذ علاج السموم، الأشخاص الذين يعانون من الأملاح الزائدة أو قرحة المعدة أو مشكلات في الكلى من تناول الفسيخ والرنجة في شم النسيم؛ كونها تحمل خطورة بالغة على أوضاعهم الصحية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة “الحياة”: بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من أي أمراض فيجب عليهم قبل تناول الفسيخ والرنجة، شراء المنتج من محال مرخصة من وزارة الصحة لضمان طريقة تصنيعه وتخزينه، لتجنب الإصابة بأي ميكروبات.

ولفت إلى أن الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة يؤدي الي مشكلات صحية والتسمم الغذائي نتيجة وجود ميكروبات.

وتابع أنه في حال الإصابة بالنزلات المعوية والإسهال يمكن في هذه الحالة تعاطي مضادات حيوية تحت إشراف طبيب، أما إذا كانت هناك ارتفاع في حرارة الجسم يمنع اتخاذ دواء يمنع الإسهال، ويجب الإكثار في تناول السوائل والمياه.

ومن جانب آخر، أصدرت وزارة الصحة والسكان المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، دليلاً توعوياً يتضمن 7 نصائح هامة يجب اتباعها عند شراء وتناول الفسيخ لتجنب أي مضاعفات صحية أو حالات تسمم غذائي.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن هذه النصائح تتضمن الآتي:

7 نصائح يجب اتباعها عند شراء وتناول الفسيخ
 

الشراء من مصادر موثوقة.

يجب أن تكون عملية التمليح تمت في براميل خشبية مغلقة وليس في أوعية بلاستيكية أو مكشوفة، حيث تفتقر هذه البيئات للظروف الصحية المناسبة، ما يساعد على تكاثر البكتيريا المسببة للتسمم.

يفضل تجميده لمدة 48 ساعة قبل الأكل لقتل الطفيليات، خاصة إذا كان تم تمليحه لفترة قصيرة وغير كافية.

ينصح بعصر الليمون على الفسيخ قبل تناوله، لأنه يساعد في قتل بعض الميكروبات.

يمكن قلي الفسيخ في الزيت كوسيلة إضافية لتعقيمه وتقليل مخاطره.

لا ينصح بتناول كميات كبيرة منه، نظرًا لاحتوائه على نسب عالية من الأملاح.

احرص على تناول خضروات غنية بالألياف مثل الخس والبصل الأخضر.

ومن جانب آخر، يعتبر الفسيخ هو أحد أشهر أطعمة يوم شم النسيم  التي يتم تناولها في فصل الربيع من كل عام. وهو سمك بوري مملح ويتم تحضيره قبل شهر، كما أن له رائحة قوية جدًا قد تجذب البعض من المصرين الذين يعشقون أكل الفسيح.

ولعمل الفسيخ يتم وضع السمك البوري في كميات كبيرة من الأملاح وتخزينها في علب لمدة شهر أو أكثر قبل يوم شم النسيم، يعمل الملح على تسوية السمك ببطء، لذا بحلول يوم شم النسيم تكون الوجبة جاهزة للأكل.