نارين بيوتي تكشف أكبر مخاوفها وتأثير طلاق والديها في سن صغير
طرحت نارين بيوتي عامل فارق السن بينها وبين خطيبها رامي سامو، والذي يتخطي 14 عامًا، خلال لقائها مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، مؤكدةً أن لكل شيء إيجابياته وسلبياته.
فارق السن بين نارين بيوتي وخطيبها
أوضحت نارين بيوتي أنها وخطيبها أنكرا في البداية تأثير فارق السن، لكن مع مرور الوقت بدأت الفروقات بالظهور، قائلةً: "في البداية، كنا نقول إن العمر مجرد رقم، لكن مع مرور الوقت أدركنا أن الفارق 14 عامًا، وكان علينا أن نبذل جهدًا لنكون على نفس الموجة."
وأضافت أن اختلاف تجاربهما وطريقة تفكيرهما منح كل منهما منظورًا مختلفًا للعلاقة، كما كشفت أن الكثيرين أخبروها منذ صغرها أنها ستتزوج رجلًا أكبر منها سنًا نظرًا لنضجها المبكر.
بينما رفضت نارين بيوتي فكرة دخول أطفالها عالم التواصل الاجتماعي في سن مبكرة، مشيرةً إلى أنها واجهت تحديات صعبة للوصول إلى ما هي عليه الآن، وأنها لا تريد أن يمر أطفالها بنفس التجربة، أما عن أكبر مخاوفها، فقد كشفت أنها تخشى أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب، وأنها تخشى أيضًا الموت وفقدان من تحب.
صعوبات مرض نارين بيوتي
تحدثت نارين بيوتي خلال لقائها مع الإعلامي أنس بوخش، عن حالتها الصحية، مشيرةً إلى أن الأطباء لم يتمكنوا حتى الآن من تشخيص مرضها بدقة، وأوضحت أنها تخضع لفحوصات تصوير بالرنين المغناطيسي بشكل دوري لمراقبة مناطق معينة من دماغها، كما أكدت أنها شعرت منذ البداية بوجود خطب ما، رغم تأكيدات الأطباء بأنها بخير. كانت تعاني من صداع شديد ومتكرر أجبرها على تناول العديد من المسكنات.
وفيما يتعلق بانفصال والديها عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، قالت نارين بيوتي إنها وإخوتها أيدوا القرار لأنه كان الأفضل لهم كزوجين. وأضافت: "كنا نشعر أن الطلاق هو الحل الأمثل لهما، وبقيا صديقين مقربين بعد الانفصال"، وأكدت أنها شعرت بالراحة بعد طلاق والديها لزوال المشاكل العائلية، لكنها شعرت لاحقًا بفقدان دور والدها في حياتها مع تقدمها في السن.
اقرأ أيضا..
