مسلسل نص الشعب اسمه محمد الحلقة 6.. عصام عمر يقع في ورطة
مسلسل نص الشعب اسمه محمد الحلقة 6.. عصام عمر يقع في ورطة

شهدت الحلقة السادسة من مسلسل نص الشعب اسمه محمد تطور علاقة الصداقة بين بطة، والدة سارة خطيبة محمد، وميرفت، والدة مي زوجته، مما أوقع محمد في ورطة لم تكن بالحسبان.
جاء هذا التقارب بعد حادث سرقة تورطت فيه فاطمة، مما استدعى تدخل ميرفت لحل المشكلة، وكشف بعض الأسرار الغامضة خلال حديثهما.

ومع استمرار اللقاءات بين الحموات، يتطور الحديث ليكشف تفاصيل كثيرة عن محمد، دون أن يدركا أن الحديث يدور حول الشخص نفسه. وفي لحظة حساسة، تتزامن زيارة محمد لمنزل خطيبته مع زيارة ميرفت لمنزل بطة، لكن القدر يتدخل وتغادر ميرفت قبل أن يلتقي الطرفان.
وتقف سارة (مايان السيد)، و تصرّ على الزواج من محمد (عصام عمر) رغم كل الظروف المعقدة التي تحيط بعلاقتهما. ورغم زواجه الأول الذي لا يزال قائمًا، وعدم معرفة أهلها بهذا الأمر، فإنها تتحدى كل التقاليد وتواجه الجميع لإتمام هذا الزواج، ما يضعها في موقف صعب قد يجلب لها الكثير من المشاكل لاحقًا.
تقرر سارة مقابلة والدة محمد لإقناعها بالموافقة على الزواج، لكنها تواجه رفضًا قاطعًا منها، حيث ترى أن ابنها مستقر مع زوجته الأولى، ولا داعي لزواج جديد قد يعقد حياته.
وعلى الرغم من ذلك، تصرّ سارة على موقفها وتتحدث بجرأة عن قناعاتها، مؤكدة أنها مقتنعة باختيارها، وأن أي رجل يحتاج إلى امرأة تفهمه وتشعر به، معتبرة أن زوجته الأولى لم تتمكن من ذلك، بينما هي قادرة على إسعاده.
و يلتقي عصام عمر خلال الاحداث بنجلاء صديقة خطيبته التي تزوجها عرفي بسبب تهديدها له، بأن تكشف سره لخطيبته سارة، وبعد زواجهما عرفيا حاول أن يضع شروطا تسبب لها ضيقا لكي تتركه لكنها هددته مرة أخرى أن ترسل صورة الورقة العرفي لسارة.
قصة مسلسل نص الشعب اسمه محمد:
مسلسل نص الشعب اسمه محمد، يتكون من 15 حلقة في إطار اجتماعي كوميدي، حول شاب بسيط يحمل اسم محمد، ويعمل مهندس تكييف، ويعيش حياة عادية، ولكنه يتعرض لسلسلة من المواقف والأحداث التي تقلب حياته رأسًا على عقب، وتدفعه إلى مواجهة تحديات غير متوقعة، إذ يقع في الحب على الرغم من زواجه.
كواليس وتفاصيل لأول مرة يكشفها محمد رجاء، مؤلف مسلسل "نص الشعب اسمه محمد"، مؤكدًا أن اسم المسلسل قفز في ذهنه أثناء الكتابة وتحديدًا بعد نهاية الحلقة الرابعة، مشيرا إلى أن الاسم يعكس أكثر من مدلول فهو مُستقي من دراما الحلقات، ويُعطي أيضًا معني أن هناك حالات كثيرة في المُجتمع لديها نفس القصة.
وأوضح رجاء، أنه يحب أن يقدم عمل مُسلي ومُمتع سواء كان كوميدي أو درامي، ويميل أكثر إلى تقديم رسالته بصورة مُبطنه تدعو المُشاهد للتفكير حتي لو كانت في إطار ساخر أو إجتماعي، لافتا إلى أنه يُحب أن يُقدم للمُشاهد وجبه درامية مُختلفة تُحرضه على إعمال العقل.
كشف رجاء، أن هذا المشروع كتبه منذ عدة سنوات وكان قيد التنفيذ أكثر من مرة حتي أتيحت الفرصة لتقديمه الآن بهذا الإطار من فريق العمل؛ مضيفًا أن الفنانين الشباب الذين شاركوا في هذا العمل استقبلوا النص بصورة ممتازة وتعاملوا مع الكتابة باحترام كبير وهو شيء يُحسب لهذا الجيل من النجوم الجُدد، كما أن طبيعة الأحداث تتناسب جداً مع عدد الحلقات وهو من بداية الكتابة كان يري أن هذا الشكل هو الأنسب للقصة.