الإفتاء: زكاة الفطر 35 جنيهًا كحد أدنى هذا العام

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، سواء صام رمضان أو لم يصم، وسواء كان كبيرًا في السن أو صغيرًا، حتى المولود حديثًا تُخرج عنه زكاة الفطر.

وأوضح خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن دار الإفتاء تعلن عن قيمة زكاة الفطر في بداية شهر رمضان، حتى يتمكن المسلمون من إخراجها في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن الحد الأدنى لزكاة الفطر هذا العام هو 35 جنيهًا عن كل فرد، لكن من استطاع الزيادة فله الأجر والثواب، إذ يمكن لمن أراد أن يخرج 100 أو حتى 1000 جنيه عن الفرد الواحد.

وأشار إلى أن هناك جدلًا يتجدد كل عام حول إخراج الزكاة طعامًا أو نقدًا، مؤكدًا أن الأصل في الأمر هو تحقيق المنفعة للفقراء، ولهذا أجاز عدد من الأئمة، مثل الإمام أبو حنيفة والإمام الأعمش وعمر بن عبد العزيز، إخراجها نقدًا بدلًا من الحبوب.

كما أوضح أن زكاة الفطر يمكن إخراجها من أول يوم في رمضان، لكن الأفضل أن تكون قبل صلاة العيد، ويمكن إخراجها حتى آخر يوم العيد لمن نسي أو تعذر عليه إخراجها في الوقت المحدد.

وشدد على ضرورة الحرص على أداء هذه الفريضة، وعدم الانشغال بالجدل حول كيفية إخراجها، فالأهم هو إيصالها إلى مستحقيها بوسيلة تحقق لهم الفائدة الحقيقية.

وورد سؤال إلى  دار الإفتاء المصرية  ،عبر موقعها الرسمي  ، جاء  نصه :" ما هو الوقت المناسب لإخراج زكاة الفطر؟.

وتعرض "هير نيوز"  تفاصيل الإجابة الخاصة بدار الإفتاء المصرية على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.

ما هو الوقت المناسب لإخراج زكاة الفطر؟

أجابت دار الإفتاء المصرية، علي ذلك السؤال كالتالي : أن زكاة الفطر يمكن إخراجها شرعًا منذ بداية شهر رمضان وحتى قبل أداء صلاة عيد الفطر.

وأضافت دار الإفتاء، أن من المستحب إخراج قيمة زكاة الفطر نقدًا بدلًا من الحبوب لتيسير تقديم العون للفقراء وتمكينهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية بسهولة، والفتوى مستقرة على كون هذا الفعل جائزًا ومتفقًا عليه بين العلماء.

حكم تأخير إخراج زكاة الفطر إلى ما بعد صلاة العيد

وأشارت  دار الإفتاء المصرية، إلى أن تأخير إخراج زكاة الفطر إلى ما بعد صلاة العيد وحتى غروب شمس يوم العيد يُعتبر جائزًا، إلا أن تأخيرها إلى ما بعد ذلك دون وجود عذر مقبول يُعد مخالفة شرعية ويقع صاحبه في الإثم لعدم الالتزام بوقت أداء هذه العبادة.

وبيّنت دار الإفتاء المصرية، أن الزكاة لا تفرض على من وافته المنية قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان .

وأكدت دار الإفتاء، جواز إرسال الزكاة إلى بلد آخر غير بلد المزكِّي إذا دعت الحاجة لذلك، ومع ذلك، شددت على أن الأفضل هو توزيع الزكاة في موطن المزكِّي إذا توفرت فيه فئة مستحقة لها، وذلك تعزيزًا للتضامن المجتمعي داخل المجتمع المحلي.

التوقيت المثالي لإخراج الزكاة

وفيما يتعلق بالتوقيت المثالي لإخراج الزكاة، أوضحت الدار أن المسلم إذا وُلد له طفل قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان فإنه يتعين عليه إخراج زكاة الفطر عنه.
وأكدت أن زكاة الفطر تُخصص للأصناف الثمانية التي ورد ذكرها في الشرع الإسلامي، ويُخرجها المسلم عن نفسه وعن الأشخاص الذين يتولى إعالتهم مثل الزوجة والأبناء.