ريهام حجاج عن أثينا: مش قصة حقيقية بل واقعية بره الصندوق
تحدثت ريهام حجاج عن مسلسلها "أثينا" الذي يُعرض حاليًا في رمضان، خلال حلولها ضيفةً على برنامج "تفاعلكم"، وفي التقرير الآتي تكشف «هير نيوز» أبرز تصريحات ريهام عن مسلسلها الجديد في رمضان 2025.
ريهام حجاج : مسلسل "أثينا" مُخاطرة محسوبة
أكدت ريهام حجاج خلال المقابلة ببرنامج "تفاعلكم" أنها أرادت تقديم عمل فني مختلف ومحترم، بعد أن تناولت قضايا اجتماعية تتعلق بالأسرة ومشاكلها في أعمالها الدرامية السابقة.
لكن هذه المرة فكرت في عمل مختلف بفكرة جديدة كليًا. وأكدت ريهام حجاج أن مسلسلها "أثينا" مُخاطرة محسوبة، موضحةً أنه يختلف عن الأعمال الدرامية الاجتماعية التي تُقدمها كل عام.
كما أكدت أن قصة المسلسل ليست مبنية على قصة حقيقية، بل مستوحاة من واقع مؤلم للعديد من الأطفال الذين انتحروا بسبب ألعاب الإنترنت المظلم، والشباب الذين انتحروا بسبب التنمر وضغوط مواقع التواصل الاجتماعي.
ريهام حجاج تكشف قضية أثينا
وأوضحت ريهام حجاج أن القضية في مسلسل أثينا تدور حول محور واحد، الضغوط النفسية الشديدة التي يسببها الإنترنت المظلم ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي تؤدي إلى حوادث انتحار.
فيما تابعت ريهام حجاج إنها "أرادت تقديم عمل فني خارج الصندوق"، مضيفةً: "كفريق، أردنا أن نفعل شيئًا مختلفًا تمامًا، وأن نخاطر، وأن نقدم فنًا مختلفًا ومحترمًا. خضنا مغامرة، والحمد لله، وفقنا".
ريهام حجاج تفصح عن رأيها عن تأثير السوشيال
وعن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، قالت ريهام: "التأثير الإيجابي قوي جدًا، لكن للأسف النفس البشرية دائمًا ما تنجذب لما يلمع في عينيها، والعالم يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سيء أكثر من الإيجابي، ونحن نخشى على أطفالنا، ويجب أن نرسل رسائل من خلال الفن مفادها أن كل شيء ليس على ما يرام".
واختتمت ريهام حجاج حديثها: "وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا حرب الجيل الثالث والرابع، وحرصًا منا على أطفالنا، حرصنا على إيصال رسائل توعوية من خلال المسلسل". كما سلطت الضوء على قصة الذكاء الاصطناعي وعدم قدرة الأطفال على التمييز بين الحقيقة والكذب.
اقرأ أيضا..
