بقلم مها عبدالله: عنصران للسعادة الأبدية

لعل العنوان لا يصدقه الكل، ولكن بعد تجارب كبيرة ذات مخاطرة عالية، اكتشفت أن الإنسان يمكنه الحفاظ على السعادة حتى خلال سقطاته ولحظات ضعفه، وهذا لا يعني أنه لا يحزن، إنما البقاء على قيد «الشغف».

الحياة تكون قابلة للعيش إذا كان لها معنى، الكثير من الفلاسفة تحدثوا عن المعنى، وأيضًا كبار الأطباء النفسيين ألفوا مجلدات لشرح أبعاد هذا المعنى، لأن معنى الحياة لكل فرد مختلف كليًا عن الآخر، وقد قرأت بعض هذه المؤلفات وما زلت في تيه الشروحات لجوانب متعددة لا أفهم الكثير منها لأني لا أشعر بها، وشعرت بالاستفزاز كون الأمر أصبح أكثر تعقيدًا لي، وفقدت الأمل باستمرار القراءة في هذا الموضوع، ولكن..

واجهت مشكلة كانت «مهددة» لأماني الشخصي دون حل واضح لمدة تجاوزت الشهرين، وبها كنت دائمًا أتساءل لماذا لم أفقد الأمل رغم أن الطريق مسدود وهذه هي النهاية كما كنت أرى!، وهنا وجدت ضالتي ولعليّ أشاركها معكم لعلي أنقذ قلبًا يعاني أو روحًا تناجي.

عنصران فقط يبقيانك على قيد الشغف مهما كانت الظروف، «الحلم» و«الأمل»، إن كان لديك حلم فهذا يعني أنه لديك سبب للبقاء على قيد الحياة، والأمل المستمر سيجعلك مناضلًا مهما كانت الطرق وعرة أو عدد الأبواب المغلقة، هذان العنصران هما سلاحك لضمان استمرارك، وعليه سعادتك التي تقتل كل حزن وإن تجدد.

أخيرًا

السعادة تكمن في أجمل أحلامك وأملك وثقتك بنفسك لتحقيقها مهما كانت الظروف.

نقلا عن الوطن السعودية