«آي صاغة»: خلال أسبوع.. 70 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بمصر

قال سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة" لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 70 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
سعر جرام الذهب عيار 21
ووفق إمبابي في التقرير الأسبوعي لمنصة "آي صاغة"، افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4050 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4120 جنيهًا.
كما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 52 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 2910 دولارات.
وسجل جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيهًا.
كانت أسعار الذهب بالسوق المحلية بفعل ارتفاع الطلب، وسط ضعف الدولار، وتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وفقًا تقرير منصة "آي صاغة".
وأشار إمبابي، أن الأسواق المحلية شهدت تباطؤًا في المبيعات خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، بجانب ارتفاع عمليات إعادة البيع، وتوجه تجار الذهب الخام للتصدير، لتوفير السيولة للأسواق.
وأضاف أن أسعار الذهب بالسوق المحلية مازالت أقل من السعر العالمي، حيث سجلت الفجوة بين السعرين نحو 33 جنيهًا، وهو ما يعد خصمًا من السعر وفرصة للشراء.
وأوضح أن تراجع الطلب خلال النصف الأول من رمضان المبارك طبيعيًا، نتيجة توجه إنفاق المواطنين نحو شراء المواد الغذائية.
كما أوضح، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، استعادت نغمة الارتفاعات مرة أخر عقب أول تراجع في شهرين، وذلك بفعل ارتفاع الطلب، وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وضعف الدولار الأمريكي.
وأضاف أن حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، عززت رهانات خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي.
ولفت إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، حيث انخفض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب ملاذ آمن في أوقات الأزمات
يُعتبر الذهب أحد أكثر الأصول قيمةً وأمانًا، حيث يلجأ إليه المستثمرون عند اضطراب الأسواق المالية وارتفاع المخاطر الاقتصادية.
يتميز الذهب بكونه مخزنًا للقيمة على مدى العصور، فهو لا يتأثر بشكل كبير بالتضخم أو تذبذب العملات الورقية.
عندما تتراجع أسواق الأسهم أو تواجه الاقتصادات ركودًا، يرتفع الطلب على الذهب، مما يؤدي إلى ارتفاع سعره، إذ يسعى المستثمرون للحفاظ على ثرواتهم من التآكل.
كما أن الذهب يُستخدم كوسيلة تحوط ضد الأزمات الجيوسياسية، حيث يظل محافظًا على قيمته حتى في ظل الحروب والتوترات الدولية. بالإضافة إلى ذلك، يُعد الذهب أصلًا نقديًا معترفًا به عالميًا، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتنويع الاستثمارات وتقليل المخاطر.
الذهب وأهميته في الاستثمارات طويلة الأجل
لا يقتصر دور الذهب على كونه ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات، بل يُعد أيضًا أداة استثمارية فعالة على المدى الطويل. يحتفظ الذهب بقيمته على مر السنين، حتى مع تقلبات الأسواق المالية، مما يجعله وسيلة فعالة للحفاظ على الثروة.
بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم الذهب كجزء من المحافظ الاستثمارية لتحقيق التوازن بين المخاطر والعوائد، خاصةً أنه غالبًا ما يتحرك عكس اتجاه الدولار والأسهم.
كما أن الاستثمار في الذهب يأتي بعدة أشكال، مثل السبائك والعملات الذهبية، أو حتى من خلال الصناديق الاستثمارية المتداولة في البورصة.
هذه المزايا تجعل الذهب خيارًا مثاليًا للمستثمرين الذين يسعون إلى تحقيق استقرار مالي وحماية أموالهم من تقلبات الأسواق.