ابني يعيش المساكنة مع فتاة أجنبية.. ماذا أفعل؟

روت سيدة مشكلتها مع ابني المراهق، عبر حساباها على مواقع التواصل الاجتماعي وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها مع ابنها حبث سألت ابني يعيش المساكنة مع فتاة أجنبية .. ماذا أفعل؟ .
وقالت السيدة في شكولها: "مرحبا بکم اعيش فی دولة اوربیة ابني یعيش المساکنة مع بنت البلد یرفض فکرة عقد القران مقتنعا کحال اهل البلد انهما بالغان و قررا العیش معا و اعلنا ذلک بین العائلة والاهل و الوسط فلا داعی لرسمیات بسبب الدراسة والعمل اضطر ان یعیش بمفرده و لم یساندنی ابوه للانتقال الی حیث یعیش کما ان ممارسات زوجی المتکررة للعنف تجاهی طوال السنوات لم یمنحنی الفرصة للترکیز علی اولادی وخاصة ابني ".
وأضافت: "لم اتربی منذ الصغر علی اخذ قرارات حاسمة فی حیاتی لذا ففکرة الطلاق فی الغربة اخافنی کثیرا فالیوم هم غیر متدینین لا یصلون ولا یصومون و ربما یشربون الخمر و غیره دون علمنا ابوهم لا یبالی و یهتم فقط بنفسه علمناهم صغارا ولکن جو العائلة کما ذکرت کان مشحونا بسوء المعاملة".
وتابعت: "المحزن فی الامر ان کثیرا من البنات المسلمات العفیفات عرضن علی موضوع الزواج لـ ابني و بشکل راقی و مهذب و غیر مبتذل لکن لم اخبر ابنی لاننی کما ذکرت کنت طوال حیاتی جبانة واخاف ان استقبل الفرص الجیدة اعتدت من سیطرة اخوتی واخواتی فی التربیة ان لا افرح بما یأتینی من فرص و من سوء معاملة زوجی ان اقبل بالاسوأ والاسوأ وهذا الامر دمر نفسیات و شخصیات الافراد فی العائلة هل احد لدیه تجارب مماثلة مثل التي مع ابني ".

وجاءت الردود عليها كالتالي..
لأ تيأسي من نصح ابنك واعلميه دائما ان ما يفعله زنا لا يرضى الله ويهتز له عرش الرحمن وستكون حياته كرب وقلة فى الرزق وانك ستغضبين عليه طالما يمشى فى الحرام الذى يغضب الله وارسلي له رسايل بفتاوىتظهر جريمة الزنا اما ابوه فهو ليس بأب بل هو سبب سوء تربية ابوه وأنتي ايضا بسلبيتك اضاعتي ابناءك حاولى توصلى لابنك وتتواصلي معه علك تنجحين فى هدايته واتجاهه للطريق المستقيم واعانك الله ان شاء الله
البعض يتزوجون كالمساكنة بسبب اختلاف القبايل
ما فيها شي الحياة تطورت
المساكنه هو في الاصل زواج غير معلن ويساوي جميع الشروط الاساسية للزواج .
تحتاجين مستشار اسري ومحلل نفسي من الجنسيه العربيه يرشدونك
هو نفس المسيار بس بأسم ثاني
انت قلت كل الاعذار والمبررات لاهمال تربية اطفالك وعدم معرفتك بحالهم سواء كان اخوانك او زوجك او حياتك السابقة لكن لا يمكن لهذا ان يغير النتيجة وهي ان ابناءك لم يكن هناك اهتمام بهم وبدلا من ان تعوضي اخطاء اهلك في تربيتك قمتي بخطا مثلهم وهو تجاهل تربية اطفالك
عزيزتي ابنك كبير وهو حر في حياته فيجب ان تفهمي ان ما حدث معه وافكاره لا تخصك الان وما عليك الا النصح غير ذلك لا يوجد ما يكمنك ان تفعليه لتجعليه الطفل البريئ كما في السابق