عالية طالب | روائية عراقية أدارت عددًا من الصحف والمجلات

عالية طالب (13 أكتوبر 1957 ببغداد العراق -) قاصة وروائية وإعلامية عراقية. إدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات كجريدة البرلمان ومجلة المشهد ومجلة نرجس. ورئيس منظمة عراقيون للبث العام المستقل. وأحد حكام لجنة التحكيم في برنامج شاعر العراقية.
عالية طالب أحد أعضاء اتحاد الأدباء والكتاب في العراق وأحد أعضاء نقابة الصحفيين العراقيين.
كتب عالية طالب
الممرات - مجموعة قصصية
بعيدا داخل الحدود
أم هنا أم هناك - رواية
الوجوه - رواية بغداد
أمرأة في العراء - قصصص
شيلي والميثالوجيا
برناردشو وبجماليون
رواية قيامة بغداد (الطبعة الأولى القاهرة 2008، الطبعة الثانية بغداد 2017)
وأكدت الكاتبة والقاصة عالية طالب ، أن عملها في مجال الإعلام أسهم في اطلاعها على الأحداث وخفايا المجتمع.
وقالت طالب لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "التجربة مهمة للكاتب، وعملي الإعلامي أفادني في الدخول الى مناطق مجتمعية لم يكن بإمكاني دخولها لولا وصول الكادر الإعلامي الذي يعمل معي، حيث زودني بالتحقيقات والأحداث وخفايا أسرار المجتمع".

وأضافت: "في بعض قصصي تحدثت عن أبطال في معارك، المتلقي لم يصدق أن الكاتبة امرأة، وكأنني كنت معهم مشتركة في المعركة وتلقيت الرصاصة واستطعت أن أقاوم وأثبت حضوراً، هنا براعة الكاتبة التي تجيز لها دخول مناطق بعيدة وقريبة وتطويع الحدث".
وأوضحت أن "التقليد والاستنساخ لدى الكاتب ليست براعة، لذلك أنا أعمل على أن أكون كاتبة خلاقة قادرة على إيجاد مساحة إبداعية، لأن القراءة تكتنز في العقل وتتراكم، خاصة واننا نستخدم 20 بالمئة من العقل، وهناك 80 بالمئة ما زالت تنتظر معلومات، لذا علينا دخول التجاويف واستخراج مناطق إبداعية مهمة".
ولـ عالية طالب العديد من الاقتباسات مثل:
ليست الكتابة عندي ترفا بقدر ما هي ملاذي الخاص من نفسي أحيانا.
أكتب لاشعر أنني لست بحاجة للاخرين لكي يدرون خيبتهم بنظرة اشقفاق لمن يعيد الخلق من جديد، واكتب لاشعر بلذة الاشياء التي تنبع من حولي كالفراشات المضيئة، واكتب لانني موجودة على خارطة الاشياء، وكلما تراكمت سنوات كتاباتي كلما شعرت باهمية ان نكون محترفي الكتابة.
ليس هنا اروع ولا احلى ولا ابهى من ان تكون قادرا على إعادة صياغة انفعالاتك وهواجسك ونقل ما تراه بعد أن تتمثله وجدانيا للاخرين، الكتابة هبة يعطيها الله لمن يحبه، هكذا ايماني بها ومن هنا اتعامل مع أصحابها ومع نفسي عبر هذه الزاوية النبيلة.
لحظة الكتابة تعتاش ثوانيها معي حتى وانا في نومي.
من قال ان المرأة كائن هامشي – هذا كلام مرفوض تماما – انها كائن متجذر في حيواتنا وقدم ويقدم الكثير لكن النظرة المحددة له تجعله أحيانا يبدو وكانه يقبل الوصف.
لا توجد امرأة حتى في اقسى الظروف الاجتماعية السلبية عربيا ترضى بتسمية هامشي.
انا كتبت للمرأة التي اعرف انها موجودة هي الانثى التي تريد ان تشعر الآخر بانوثتها وليس برغباتها وهي الحبيبة التي لا تقبل التسطح في المشاعر والافعال وهي المخلوق الذي يصرح بكل كنوزه المعرفية ما ان تضع يدك عليها وما ان تعرف كيف تحاور عينين يفيضان حبا وحنانا ويساهمان في ديمومة الكائنات السلبية والايجابية.
ان المرأة كائن ذكي يقود العالم في ذات اللحظة التي يشعر العالم انه ينتظر منه ان يقاد، وتلك براعة المرأة التي ايتدات قيادية في مجتمعها الانساني ولكن دورها تعرض للتناسخ فاقترن بقبول تراجع صوري لكنه تراجع وهمي اقنعت به مجتمعا ذكوريا يحب ان يقال عنه انه الأول فيما هو يتلقى تعليماته من حواء ليقول ما يريد ؟.
اخترت ابتعادي عن وطني كي استطيع استيعاب كامل المشهد المذبوح الذي يعيش فيه العراق اليوم واعرف جيدا من القاتل ومن الضحية.
ما أكثر حقائبنا الفارغة من أرض الوطن والمليئة بالحب اليه ابدا.