القصة الكاملة لسقوط طائرة كوريا الجنوبية وآخر تطورات الأحداث

كانت رحلة الطيران من مدينة بانكوك، المليئة بالسياح في رحلة عيد الميلاد واحتفالات رأس السنة الميلادية 2025، روتينية حتى رصد مراقبو الحركة الجوية في مطار موان الدولي، في جنوب غرب كوريا الجنوبية، شيئًا مثيرًا للقلق وأرسلوا تحذيرًا لاسلكيًا من اصطدام طائر بقمرة القيادة. بعد ثوانٍ، أعلن الطيارون عن أن الطائرة على وشك السقوط.

فيما شهد رجل يصطاد على شاطئ قريب اللحظات الأخيرة لسقوط طائرة كوريا الجنوبية، وذكر أنه رأى سربًا من الطيور يصطدم بمحرك الطائرة الأيمن، تلا ذلك ""فرقعة"" عالية مرتين أو ثلاث ثم ألسنة لهب.

ومع فشل عجلات الهبوط في الانتشار، انزلقت الطائرة على طول المدرج قبل أن تصطدم بهيكل مساعد للملاحة مصنوع من الخرسانة مخلفة انفجار من النيران والحطام. ولم يتم تحديد السبب الرسمي للحادث الخاص بسقوط طائرة كوريا الجنوبية حتى الآن. 

بينما أعلنت السلطات في مطار مواطن الدولي في غرب كوريا الجنوبية عن حالة الطوارئ من المستوى 3، وحشدت 80 رجل إطفاء و32 سيارة إطفاء وفرق إنقاذ من جميع أنحاء المنطقة. لمدة 43 دقيقة مؤلمة، حاول رجال الإطفاء احتواء النيران التي نتجت عن سقوط الطائرة. 

بينما شاهدت العائلات التي تجمعت من أجل لم شمل مبهج مع أحبائهم في رعب لقطات إخبارية أظهرت طائرة كوريا الجنوبية وقد ابتلعتها النيران.

كما أنشأت السلطات مشرحة مؤقتة في المطار، حيث عمل 169 ضابطًا من خبراء الطب الشرعي و579 ضابط شرطة على تحديد هوية ضحايا سقوط طائرة كوريا الجنوبية. 

فيما ارتفعت حصيلة القتلى بشكل وحشي: 28، ثم 47، ثم 62. وبحلول المساء، أكد المسؤولون وفاة 179 شخصًا، ولم ينجُ سوى اثنين من أفراد الطاقم الذين تم العثور عليهم في ذيل الطائرة، وتراوحت أعمار الضحايا بين ثلاث سنوات و78 عامًا.

اقرأ أيضا...