زوجة بمحكمة الأسرة: «عالجت حماتي بعدها حرضت ابنها على تطليقي».. هل ذلك جزاء الإحسان؟
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، اتهمته فيها بهجرها.
وأكدت الزوجة:" مكثت 13 سنة برفقة زوجي أساعده في النفقات، واتحمل مسئولية رعاية والدته في اخر عامين من الزواج، وانفقت خلال فترة مرضها مبلغ 350 ألف جنيه علي مصروفات علاجها".
حكاية الزوجة مع والدة زوجها المريضة أمام محكمة الأسرة
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" بالرغم من رعاية حماتي في مرضها وتكفلي بسداد نفقة علاجها، إلا أنها وقفت في صف نجلها عندما نشبت الخلافات بيننا، وحرضته علي الزواج، ودمرت حياتي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها وتعنتها ومنعها لي من دخول مسكن الزوجية، وإصرارها ونجلها علي إلحاق أضرار مادية ومعنوية كبيرة بي".
وأكدت الزوجة بدعواها:" أثبت تبديده منقولاتي ومصوغاتي، وحرمانه لأطفالي البالغان 9 و5 سنوات من النفقات، وتخطيطه للزواج علي، وهجره لي دون أي أسباب".
وأشارت الزوجة أمام محكمة الأسرة: "عشت سنوات متحمل طمعه ووالدته في أموالى وتدخلها في حياتي، وغيابه بشكل دائم عن المنزل وتركه المسئولية لاتحملها بمفردي، لأعيش في جحيم بعد أن صرح بكراهيته لي، ووضعه يديه على مسكن الزوجية، وتبديده أموالي، والتشهير بسمعتي وفضحي وسط أصدقائنا، رغم ووقوفي بجواره ومساندته".