بعد إثارته للجدل.. ماجدة خير الله تكشف عن رأيها في مسلسل «ساعته وتاريخه»

كشفت الناقدة الفنية ماجدة خير الله عن رأيها في مسلسل ساعته وتاريخه الذي تصدر حديث الجمهور فور الإعلان عنه وعرض أولى حلقاته بعد تشابه قصته مع قصة نيرة أشرف، طالبة المنصورة التي قتلت غدراً على يد أحد زملائها.

ماجدة خير الله تكشف عن رأيها في مسلسل  ساعته وتاريخه

وكتبت ماجدة خير الله: بمجرد الاعلان عن تقديم عمل فني، يستعرض الحادث المأساوي الذي راحت ضحيته الفتاه نيره، التي ذبحها عاشق مهووس علي بعد خطوات من جامعتها، تحركت غدة الانتهازيه والاستغلال لدي بعض اطراف من ذويها، يحاول كل منهم ان يستغل الفرصه ليفرض وصايه علي  جهة الابداع التي تحاول ان تقدم الحادث في عمل فني، مطالبه بضروره الموافقه علي السيناريو وتفاصيله !!! .

وتابعت: ولكن كان عمرو سلامه اكثر ذكاءا في تقديمه  للكارثه من خلال وجهة نظر فتاه قريبه من نيره التي اطلق عليها اسما مختلفا، ودار الحدث بأكمله داخل اتوبيس عام، متجه الي الجامعه التي تدرس فيها الفتاه واختار الزمان في اليوم الاول لاختبارات نهاية العام، ومن خلال ثرثرة الفتيات نتعرف علي تفاصيل الحكايه ، وعلي طبيعه الفتاه وتمثلها ميان السيد.

اقرأ أيضا.. 

مواجهة نارية بين صبا مبارك وإنجي المقدم في وتر حساس.. ما السر؟

ماجدة خير الله تشيد بالوجه الجديد سلمى عبد الكريم

واستكملت: اما بطلة الحلقه كما كتبها واخرجها عمرو سلامه فهي تحول البطوله إلى وجه جديد هي سلمي عبد الكريم، التي تحمل مشاعر متباينه  للقتيله، تتراوح بين الكراهيه والحقد وعدم الاستيعاب ثم التعاطف والاحساس بالخطر والقلق عما يمكن أن يكون مصيرها، وخاصة وهي الوحيده بين مجموعة الصديقات التي تعرف أن القاتل الذي يتربص بالفتاه موجود في الاوتوبيس وينتوي الشر!! وتفاصيل المأساه تظهر فقط علي وجهها وهي تراقب ماحدث بعد نزول الفتيات من الاوتوبيس وملاحقة القاتل الذي لم يتورع عن ذبحها علي مرئي من الجميع ! .

واختتمت: الحلقه مؤثره وقد ابتعدت عن اظهار ايه مشاهد للجريمة، ولكن تبعاتها من وجود دماء كثيفه علي الرصيف ! تجربة الكاستينج لاختيار وجوه شابه وتدريبها ظهرت جليه علي الفتاه سلمي عبد الكريم واتوقع لها نجاحا في اعمال قادمه اذا استفادت من فترة الاعداد والتوجيه، اسم المسلسل الذي يقدم حلقات عن جرائم شغلت الراي العام (ساعته وتاريخه) ويقدم علي واتش ايت