صرحت نيابة الجيزة بدفن جثة الملحن محمد رحيم بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية، وأمرت بحفظ التحقيقات مع الاحتفاظ بحق فتحها حال ظهور أدلة جديدة. 

وتسلمت نيابة الجيزة تحريات المباحث في وفاة الملحن محمد رحيم، حيث توصلت جهود أجهزة الأمن، بعد مناظرة الجثة، ومعاينة الشقة، إلى أنه لا توجد أي شبهة في وفاته.

وكانت نيابة الهرم قد أمرت بتأجيل جنازة الملحن محمد رحيم، بسبب وجود شبهة جنائية في وفاته، كما أمرت النيابة بإجراء تقرير الصفة التشريحية لإعداد تقرير وافي عن سبب الوفاة.

وأفاد تقرير مفتش الصحة بأنه من خلال الكشف الظاهري تبين وجود انتفاخ بالجسد بسبب مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة، كما تبين وجود زرقة شديدة بالوجه وخروج دم من الأنف، ووجود خربشة بكف اليد اليمنى، مع وجود جرح بزاوية الفم اليسرى، وآثار كدمات بالساق اليسرى.

وأعلن الفنان  تامر حسني، عن تأجيل موعد تشييع جنازة الملحن الراحل محمد رحيم.

في هذا السياق، كتب تامر ستوري عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”: “تم تأجيل صلاة الجنازة للفنان محمد رحيم”.

وفي منشور آخر قال تامر حسني:"تم تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم.. الجنازة ليست اليوم وسيعلن عن موعدها شقيقه الاستاذ طاهر رحيم".

وكان المطرب هيثم سعيد أعلن خبر الوفاة، مؤكدًا أنه جاء بشكل مفاجئ ومفجع وهو ما أكده الفنان تامر حسني والمطربة إيناس عز الدين.

وقال هيثم سعيد: "البقاء والدوام لله.. توفى منذ قليل الجدع المحترم الطيب الأخ الغالي الملحن الكبير محمد رحيم  برجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة".

وتابع: "اللهم اغفر له ولأبي وارحمهم وعافهم واعفوا عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم آمين".

 محمد رحيم ملحن وموزع مصري من مواليد 9 ديسمبر 1979، قام بالتعاون مع الفنان عمرو دياب والفنان حميد الشاعري في ألبوم عودوني سنة 1998 من خلال اغنية وغلاوتك وكانت أول الحانة وعمره 19 سنة وألبوم (أكتر واحد) سنة 2001 باللحن الشهير حبيبي ولا على باله حيث كان لم 22 من عمره.. وبعدها تعاون مع الكثير من الفنانين أبرزهم عمرو دياب، أنغام، أصالة نصري، محمد حماقي، آمال ماهر، إليسا، حسين الجسمي، هشام عباس، خالد عجاج، خالد سليم، محمد محيي، سميرة سعيد، شيرين عبد الوهاب، وردة الجزائرية وآخرون.