هل صوت المرأة عورة؟.. أمينة الفتوى تحسم الجدل (فيديو)
الإثنين 28/أكتوبر/2024 - 04:29 م
أيه عدلى
حلت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ضيفة ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، مع الإعلامية سالي سالم ، أمس الأحد.
هل صوت المرأة عورة؟
وخلال الحلقة قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك آراء متشددة تدعي أن صوت المرأة عورة، لافتة الانتباه إلى أن هذا المفهوم ليس له أساس في الأدلة الشرعية، فلا توجد آية أو حديث يحدد أن صوت المرأة عورة.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "المرأة في الإسلام كانت تشارك في الحياة العامة، وكانت لها صوت مسموع، القرآن الكريم يذكر في قوله تعالى: "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله"، مما يدل على أن المرأة كانت تتحدث وتعبّر عن نفسها.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "المرأة في الإسلام كانت تشارك في الحياة العامة، وكانت لها صوت مسموع، القرآن الكريم يذكر في قوله تعالى: "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله"، مما يدل على أن المرأة كانت تتحدث وتعبّر عن نفسها.
اقرأ أيضاً..
وأوضحت أن التشريع الإسلامي نهى عن "الخضوع في القول" وليس عن الحديث بشكل عام، مؤكدا أن الخضوع يعني التمايل في الحديث أو الكلام بطريقة قد تفهم على أنها إثارة أو خضوع للرجال، وهذا ما يُنهى عنه، أما الحديث بصوتها الطبيعي وبأسلوب طيب فلا حرج فيه.
كما تناولت التفسيرات الخاطئة التي يروجها المتشددون، مشيرة إلى أن النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كن ناشطات في المجتمع، يطرحن الأسئلة ويشاركن في الفتوحات، مؤكدة أن السيدة عائشة كانت فقيهة الأمة، وكانت تُعتبر مرجعًا مهمًا في نقل أحاديث النبي.
واختتمت بضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة حول دور المرأة وصوتها في المجتمع، مشددة على أهمية مشاركتها الفعالة في الحياة العامة.