في أكتوبر الوردي.. قصة شادية مع سرطان الثدي ومعاناتها مع التشخيص الخاطيء
في شهر أكتوبر الوردي، نود أن نسلط الضوء على أبرز النجمات اللاتي حاربن مرض سرطان الثدي بشجاعة وعزيمة وكيف استطاعت إرادتهن القوية مواجهة هذا المرض، ومن بينهن، الفنانة الراحلة شادية التي عاشت تجربة أليمة بسبب تشخيصها الخاطيء الذي أودي بها لإجرائها جراحة صعبة في ذلك الوقت.
تجربة شادية مع سرطان الثدي
عاشت شادية الكثير من الصدمات المريرة في حياتها بداية من امنيتها في أن تصبح أماً من زوجها صلاح ذو الفقار ولكن الحلم لم يكتمل، إلى ألمها الكبير بعد فقدها لشقيقها بشكل مفاجيء، لتصاب شارية بعدها بسرطان الثدي وبمجرد تشخيصها بهذا المرض اعتزلت الفن وقررت الانغراس في حياتها الشخصية والاهتمام بصحتها.
قرر الأطباء في تلك الفترةإجراء عملية جراحية لشادية وبالفعل خضعت للعملية ولكن بعد سفرها للولات المتحدة الأمريكية خضعت لفحوصات طبيه هناك كشفت أنه لم يكن هناك داعي للتدخل الجراحي مما جعلها تشعر بالندم الشديد كما وجهت نصائحها للسيدات اللاتي يمررن بنفس المرض بضرورة توخي الحزر واختيار الطاقم الطبي الذي يتمتع بثقافة طبية عالية.
وعلى الرغم من تجربة شادية الأليمة إلا أنها كانت شجاعة وقوية وحاربت المرض بقوة وبسالة لتنضم إلى محاربات سرطان الثدي القويات والملهمات بقصتها المؤثرة للكثير من النساء الأخريات.
اقرأ أيضا..
معلومات عن شادية
ولدت شادية في منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة.
تمكنت شادية من إحراز مكانة مميزة بين نجوم الزمن الجميل بصوتها العذب وتمثيلها الرائع، حيث بدأت رحلتها الفنية في سن ال 16 عام، لتشارك في أكثر من 110 فيلماً إضافة إلى مئات الأغنيات.
كونت ثنائي فني ناجح مع صلاح ذو الفقار من خلال مجموعة من الأفلام من بينهم: مراتي مدير عام، كرامة زوجتي، أغلى من حياتي وغيرهم، وانتهى هذا النجاح بعلاقة عاطفية تكللت بالزواج.
اقرأ أيضا..