احذري.. 6 أضرار تصيب جسمك عند الإفراط في تناول الثوم
السبت 19/أكتوبر/2024 - 11:43 م
سارة شعبان
يقدم الثوم العديد من الفوائد الصحية، ولكن الإفراط في تناوله قد يسبب مشاكل في الهضم، ورائحة الفم الكريهة، والحساسية، ومشاكل النزيف، والدوار الناتج عن انخفاض ضغط الدم، وحروق الجلد. وبينما يحتفظ الثوم النيئ بالإنزيمات المفيدة، فإن طهيه قد يساعد في تخفيف الآثار الضارة، مما يسهل هضمه ويقلل من المخاطر الصحية المحتملة.
يمكن أن يساعد الثوم في تعزيز المناعة ومحاربة الالتهابات الموسمية، كما يمكن أن يجلب تناول الثوم النيئ فوائد إضافية لأنه يحتوي على إنزيم يسمى الأليسين الذي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
كما أنه يوفر الحماية ضد أنواع معينة من السرطان، ويمكن أن يساعد مضغ فصوص الثوم النيئة في جني فوائد المركبات المحتوية على الكبريت والتي تقدم مجموعة من الفوائد للصحة العامة.
إليك بعض الآثار الجانبية لاستهلاك الكثير من الثوم:
1. اضطراب في الجهاز الهضمي
الثوم النيئ فعال في علاج مجموعة من الحالات الصحية، لكنه قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي عند تناوله بكميات زائدة، حيث يحتوي الثوم على مركب الفركتان، وهو مركب قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي والأمعاء عند تناوله بكميات كبيرة.
كما أن تناول الكثير من الثوم قد يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي، وتلف بطانة المعدة وقد يسبب حرقة المعدة، وارتجاع الحمض، والانتفاخ، والغثيان، وانتفاخ البطن، وحتى قرحة المعدة.
2. رائحة الفم الكريهة
رائحة الثوم الكريهة هي ظاهرة شائعة بعد تناول الطعام المنكه بهذه التوابل، ولا تختفي هذه الرائحة الغريبة عادة عند تنظيف أسنانك بالفرشاة. وذلك لأن الثوم يحتوي على مركبات الكبريت التي يتم إطلاقها في مجرى الدم بعد هضمها. وتنتقل هذه المركبات إلى الرئتين وتصل إلى الحلق وتخرج من الفم، مما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة، وتشمل المركبات التي تسبب رائحة الثوم الكريهة ثنائي كبريتيد، وكبريتيد ميثيل الأليل، وأليل ميركابتان، وأليل ميثيل ثنائي كبريتيد.
3. حساسية الثوم
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية الثوم ، والتي تحدث عندما يعتقد الجسم عن طريق الخطأ أن الثوم مادة ضارة. وتشمل علامات وأعراض هذه الحساسية الطفح الجلدي، والحكة، أو حتى الحساسية المفرطة - وهي رد فعل يهدد الحياة ويمكن أن يحدث في ثوانٍ أو دقائق بعد تناول مادة تسبب لك الحساسية.
ويمكن أن تسبب صعوبة في التنفس، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الثوم قراءة الملصقات وتوخي الحذر بشأن الأطعمة التي قد تحتوي على الثوم.
4. مشاكل النزيف
من الآثار الجانبية الخطيرة لتناول الثوم بكثرة هو زيادة خطر النزيف، وقد يكون هذا أكثر خطورة على الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم أو أولئك الذين خضعوا لجراحة.
ويتمتع الثوم بخصائص تسييل الدم أو مضادة للجلطات مما يعني أنه قد يمنع تكون جلطات الدم، ويجب تجنب تناول الثوم قبل الجراحة.
5. الدوخة بسبب انخفاض ضغط الدم
يُعرف الثوم بقدرته على خفض ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على مركبات الكبريت التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله مع أدوية ضغط الدم قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم إلى مستويات خطيرة، مما قد يسبب أعراضًا مثل الدوخة والدوار والإغماء والصداع وعدم وضوح الرؤية.
6. حرق الجلد
قد لا يكون الثوم مناسبًا لجميع أنواع البشرة وقد يسبب مشاكل للأشخاص ذوي البشرة الحساسة، وقد يؤدي وضع الثوم مباشرة على الجلد إلى حدوث حروق أو بثور أو تهيج، ويمكن أن يقلل تناول الثوم المطبوخ بدلاً من تناوله نيئًا من بعض هذه الآثار الجانبية، ويمكن أن يساعد تحميص الثوم أو قليها على تسهيل هضمه ومنع مشاكل الجهاز الهضمي.