بسبب جائزة المليون.. ماذا دار بين هالة صدقي ومساعدتها الشخصية؟

وصل خلاف الفنانة هالة صدقي، ومساعدتها السابقة حسنية، إلى الحد الذي توجهتا به إلى القضاء، دون أن يعلم أحد الحقيقة الكاملة لما جرى بين الفنانة ومساعدتها.

اتخذت النيابة العامة إجراءات قانونية بحق المساعدة السابقة للفنانة هالة صدقي، بعد أن اشتكت الفنانة المصرية على مساعدتها رسميًا، حيث اتهتمتها بالابتزاز وتهديدها بنشر معلومات مسيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصدرت نيابة جنوب الجيزة قرارًا بالقبض على حسنية، التي قالت إنها قصدت الضغط على الفنانة المصرية بهدف إعادتها للعمل لديها.

وبحسب مصادر مطلعة على القضية، فخلاف هالة صدقي ومساعدتها حسنية عليان، نشأ للمرة الأولى في كواليس تصوير برنامج "شكرًا مليون" الرمضاني، والذي كان يستضيف شخصيات مؤثرة وشهيرة في عدة مجالات، وخلال الحلقة التي حلت بها هالة صدقي ضيفة، اختارت تكريم مساعدتها حسنية بجزء من الجائزة المالية، البالغة 150 ألف ريال سعودي، إلا أن الأمور لم تسر كما خُطط لها، على ما يبدو.

عقب التصوير، طالبت حسنية بالحصول على المبلغ المالي كاملًا؛ ما أدى إلى توتر العلاقة بينهما. وفي سياق التحقيقات، أفادت هالة أن المبلغ الذي ظهر على الشاشة كان مجرد ديكور للتصوير، وأن الجائزة الفعلية كان من المقرر تحويلها إلى حسابها في دبي، حيث كانت تعتزم التبرع بجزء منها لأعمال خيرية.

رغم تفسيرات هالة، لم تقتنع حسنية، وأصرت على الحصول على المبلغ كاملًا؛ ما دفع هالة إلى منحها 100 ألف ريال سعودي في محاولة لحل النزاع، لكن ذلك لم ينهِ الخلاف، حيث بدأت حسنية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة ضغط، فنشرت مقاطع فيديو تتهم فيها هالة بالسب والتشهير، وهددت بنشر أسرار خاصة عنها.

 لجأت هالة إلى القضاء، وقدمت بلاغًا رسميًا تدعم موقفها فيه بأدلة وتسجيلات صوتية وفيديوهات تؤكد التهديدات. استمعت النيابة لشهادات مقربين أكدوا تعرض هالة للابتزاز؛ ما دفع النيابة إلى إصدار قرار بضبط وإحضار حسنية.

من جانبها، تقدمت حسنية ببلاغ مضاد تتهم فيه هالة بالاستيلاء على الجائزة، ومع انتشار تفاصيل القضية عبر وسائل الإعلام، أصبحت أزمة هالة وحسنية محور حديث الجمهور، وانقسم المتابعون بين داعم للفنانة ومتضامن مع مساعدتها السابقة، خاصة بعد ظهور الأخيرة في مقاطع فيديو تسرد جانبًا من القصة.