لا تجعلي توتر العمل يفسد عليكي حياتك.. إليك 5 نصائح تخلصك منه

في عالم اليوم، قد يؤثر التوتر على الفرد في مكان عمله، حيث يعيق أداءك فحسب، بل يؤثر أيضًا على رفاهيتك، ويزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية مختلفة. لذا، من الأهمية بمكان عدم تجاهل التوتر المرتبط بالعمل.

إليك بعض الطرق لإدارة التوتر في مكان العمل:

حدد الأولويات

عليك أولاً تقييم أولوياتك في العمل، ويشمل ذلك تحديد أولوياتك الشخصية والمهنية، فضلاً عن مراعاة أهداف شركتك.

تفويض العمل

تذكر أن تفوض المهام عند الضرورة. إذا لم تكن في وضع يسمح لك بالتفويض، ففكر في طلب المساعدة من أحد الزملاء أو تولي مهمة محددة إذا كنت غير قادر على تخصيص الوقت اللازم لذلك. يتيح لك هذا التركيز على مسؤوليات أكثر أهمية مع ضمان سير العمليات العادية في مكان عملك بسلاسة، ويمكن أن يساعدك التفويض غالبًا في إدارة عبء عمل واقعي مع الحفاظ على عادات العمل الإنتاجية.

التواصل بشكل متكرر

قم بتطوير مهارات الاتصال القوية حتى تتمكن من التعبير عن احتياجاتك للآخرين ووضع حدود واضحة، وغالبًا ما يمكن للتواصل الفعال حل المشكلات التي تتطلب حدودًا، لذا فإن فهم كيفية التعامل مع المشرف والزملاء يمكن أن يساعد في تعزيز بيئة عمل صحية.

وضع حدود

بمجرد تحديد ساعات العمل وأولوياتك، حاول أن تضع حدودًا لنفسك، ومن الحكمة أيضًا أن تحد من عدد ساعات عملك كل أسبوع، وسيساعدك هذا على إكمال المهام في الوقت المحدد ومنع تراكم العمل في نهاية اليوم.

الاستعداد للمواجهات

في حين يحترم معظم المهنيين حدود الآخرين، فقد تقابل شخصًا لا يتفق مع الحدود التي وضعتها. لذلك، من المفيد الاستعداد للمواجهات من خلال تحديد المجالات التي يمكنك فيها التنازل وممارسة الصبر.

إذا اختبر شخص ما حدودك، فحاول شرح سببك وراء الحدود الموضوعة بلطف.


في الحالات القصوى، فكر في إبلاغ أحد زملائك الكبار أو ممثل الموارد البشرية بالموقف، ويتيح لهم هذا توثيق الحادث ومعالجة أي مشكلات مستقبلية إذا تم تحدي حدودك بشكل أكبر.