احذري.. 5 نباتات عشبية سامة قد تضر بصحة الكبد وتتلفه

وفقًا لدراسة نُشرت في JAMA Network Open، فقد ارتفعت مخاطر الكبد المحتملة الناجمة عن المكملات العشبية الشائعة من 7% في عام 2005 إلى 20% في عام 2014 في الولايات المتحدة. علاوة على ذلك، يمكن شراء أكثر من 80 ألف مكمل من هذا القبيل دون وصفة طبية.

وفقًا للدراسة، يتعرض الناس لخمسة نباتات سامة للكبد، ويستهلكونها بشكل كبير لتحسين الصحة أو علاج المضاعفات الصحية البسيطة. وتضمنت القائمة ما يلي:

الكركم هو عشب شائع مشتق من جذور نبات الكركم، ويحتوي هذا التوابل على مكون نشط يسمى الكركمين، والذي يستخدم على نطاق واسع في معظم الأطباق. نظرًا لمكوناته المفيدة، يتم استخدام العشبة كدواء تقليدي لتحسين صحة القلب وأنشطة مضادات الأكسدة في الجسم، فضلاً عن السيطرة على الالتهابات. ومع ذلك، فإن تناول الكركم بكميات كبيرة يمكن أن يتلف الكبد ويزيد من خطر تكوين حصوات الكلى.

يتم استهلاك الشاي الأخضر على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم للتغلب على السمنة. كما أن له فوائد أخرى، بما في ذلك الحماية من أمراض القلب والسكري من النوع 2. ومع ذلك، وفقًا للمكتبة الوطنية للطب، يحتوي الشاي الأخضر (كاميليا سينينسيس) على مركبات البوليفينول. لذا، فإن تناول 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا يمكن أن يؤدي إلى تسمم الكبد أو تلف الكبد.

اقرأ أيضا.. 

لقد استخدم الهنود الحمر نبات الكوهوش الأسود (Actaea racemosa أو Cimicifuga racemosa) منذ زمن سحيق لعلاج آلام العضلات والعظام والحمى والسعال والالتهاب الرئوي وتباطؤ الولادة واضطرابات الدورة الشهرية، ويُستخدم هذا النبات كمنشط لدعم الصحة الإنجابية للنساء، بما في ذلك الهبات الساخنة والتعرق الليلي وجفاف المهبل وخفقان القلب والطنين والدوار واضطرابات النوم والعصبية والانفعال، في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فقد ارتبط الإفراط في استخدامه بإصابات الكبد مثل اليرقان والتهاب الكبد والتهاب الكبد المناعي الذاتي وارتفاع إنزيمات الكبد.

أشواجاندا، المستخلصة من مستخلص جذر Withania somnifera، تحظى بشعبية كبيرة في جنوب شرق آسيا. فهي تعزز صحة الدماغ، وتقلل من الأنشطة المضادة للالتهابات، وتعالج الإجهاد والتعب والألم وأمراض الجلد والسكري والتهاب المفاصل والصرع، كما إنها تحفز انخفاض مستويات GSH في الخلايا، مما يؤدي إلى سمية الخلايا مما يسبب تلفًا للكائنات الحية.

اقرأ أيضا..