بقلم مريم النويمي: هل الأعسر أكثر عبقرية أم جنونا
خانها مع صديقتها.. سيدة تبكي في محكمة الأسرة وتطلب الخلع بعد سنتين من زواجها
السبت 07/سبتمبر/2024 - 05:03 م
سارة شعبان
أقامت سيدة في العقد الثالث من عمرها دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، وقالت فى دعواها إن زوجها قام بخيانتها مع أعز صديقة لها في السنة الثانية من زواجهما، حتى أنها كانت
تسمع فقط عن الخلع دون أن تدري أنها ستكون يومًا واحدة ضمن قوائم السيدات
اللاتي يخلعن أزواجهن.
تروي أمينة انها لم تتهنى في زيجتها، فقد كان زوجها حبيبًا لها في فترة الدراسة الجامعية ثم حدثت مشاكل وطالهم البُعد، وبالصدفة جمعتهم زمالة عمل جديدة بعد مرور 6 سنوات على الهجر، ليعود النبض إلى قلوبهم مرة أخري ويحاول الشاب في استعادة «حب عمره».
وذات يوم ذهبت أمينة للتقدم إلي إحدي الوظائف وكان أحد مديري الشركة هو حبيبها الذي طالما
سهرت ليالٍ تفكر فيه، وانطلقت سهام الحب ونظرات العشق بينهما.
ثم حضر محمد إلى منزل أمينة، وتم الاتفاق على كل شيء واتفقوا على كل شيء في الزواج وبدأت في التحضير لمسكن الزوجية الذي طالما حلمت به، وأقامت فرح أسطوري تحدث عنه الجميع، وأخيرًا جمعتهما شقة واحدة بعد سنوات من الهجر والبعد، حتى أنها في البداية لم تكن مستوعبة ذلك وكانت تخبره بأنها تحلم.
كانت أمينة تشعر منذ زواجها أن هناك شيئًا خطأ، حتى أن هناك حلمًا راودها في يوم من داخل محكمة الأسرة، وكانت دائمًا تشعر بأن هناك شيئًا سيكون سببًا لـ تعكير سيول مشاعرها.
ومرت الأيام بينهما يومًا وراء الآخر حتى اتمت عيد زواجها الثاني بعيدة في منزل أسرتها تشكو حظها بزوجها الذي ظلت تفكر فيه سنوات عديدة فقد خانها مع صديقتها المقربة بعد تعرفهما على بعض.
ظلت أمينة تشك في علاقة زوجها بـ صديقتها حتى تأكدت منها وحين أخبرته كان الرد منه بأنها علاقة صداقة فقط وأنكر كل شيء وأوهمها بأن شكها سيكون سببًا في إنهاء كل شيء جميل بينهما، وأخيرًا طلبت منه الانفصال في هدوء ولكنه رفض فكانت محكمة الأسرة طريقًا لها.
