وسط حالة من الحزن الشديد.. تشييع جثمان الباحثة ريم حامد بمسجد فاطمة الشربتلي في التجمع الخامس
الثلاثاء 03/سبتمبر/2024 - 12:36 م
شيعت أسرة الباحثة ريم حامد جثمانها إلى مثواه الأخير بعد صلاة الجنازة عليها من مسجد فاطمة الشربتلي فى منطقة التجمع الخامس، وسط حالة من الحزن الشديد وانهيار الأسرة.
وتوفيت الباحثة ريم حامد فى 24 أغسطس 2024، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت تجري أبحاثها الدراسية للحصول على درجة الدكتوراه.
وريم حامد باحثة دكتوراه تعرضت للتجسس والمراقبة.. ولقيت نفس مصير سميرة موسى.
وقد كتبت ريم قبل وفاتها على حسابها الرسمي بموقع "فيس بوك" أنها "تعرضت للتجسس والمراقبة".
«ريم حامد اتقتلت».. ما هي قصة الباحثة المصرية التي اغتيلت في فرنسا؟
وقالت ريم قبل اختفائها: "أقر أنا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجة للتبليغ الجهات المعنية في مصر لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة، وفوق هذا حاليا يتم جبري للسكوت والصمت وعدم التبليغ.. العمل تحت الظروف، وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بالقبول أفعالهم من التجسس واستخدام التوجيهات السياسية داخل محيط العمل وسكن الجامعة للتجسس عليا أيضا.. أنا أرفض العمل في هذه الظروف.. هذا الأمر، أنا تحت ضغط ومراقبة ومؤخرا يتم تهديدي بحياتي.. والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التي أعمل بها".
وذكر عدد من النشطاء، وجود "علاقة بين منشورات ريم حامد، ووفاتها"، حيث أكدوا "أنها كانت السبب وراء مقتلها، بعدما رفضت العمل مع تلك الجهة التي ذكرتها في منشوراتها لكن دون تحديد أي اسم معين".
وعلق حساب: "خالص العزاء في وفاة الباحثة ريم حامد.. كانت تجري أبحاثها للحصول على درجة الدكتوراه بجامعة باريس ساكلاي.. حاليا التحقيقات جارية لمعرفة سبب وفاتها، وناشد أهلها بعدم نشر أي تفاصيل أو أخبار تضر بالتحقيقات الجارية.. كل الدعوات لها بالرحمة والمغفرة وأن يلهم الله أهلها والصبر والسلوان".
ريم
حامد اتقتلت، هاشتاج انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث
تداول نشطاء أنباء عن مقتل الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا، في ظروف
غامضة بعد ساعات من إطلاقها استغاثات عبر حسابها الشخصي بموقع "فيس بوك".
ريم حامد اتقتلت
وتوفيت ريم حامد مساء أمس السبت
24 أغسطس 2024، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت تجري أبحاثها الدراسية
للحصول على درجة الدكتوراه.
تعرضت للتجسس والمراقبة
وقد كتبت ريم قبل وفاتها على حسابها الرسمي بموقع "فيس بوك" أنها "تعرضت للتجسس والمراقبة".
وقالت ريم قبل اختفائها: "أقر انا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجة للتبليغ الجهات المعنية في مصر لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة، وفوق هذا حاليا يتم جبري للسكوت والصمت وعدم التبليغ.. العمل تحت الظروف، وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بالقبول أفعالهم من التجسس واستخدام التوجيهات السياسية داخل محيط العمل وسكن الجامعة للتجسس عليا أيضا.. أنا أرفض العمل في هذه الظروف.. هذا الأمر، أنا تحت ضغط ومراقبة ومؤخرا يتم تهديدي بحياتي.. والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التي أعمل بها".
وذكر عدد من النشطاء، وجود "علاقة بين منشورات ريم حامد، ووفاتها"، حيث أكدوا "أنها كانت السبب وراء مقتلها، بعدما رفضت العمل مع تلك الجهة التي ذكرتها في منشوراتها لكن دون تحديد أي اسم معين".
وقال أحد المتابعين: "طالبة دكتوراه فى فرنسا ماتت أو تم قتلها، ومنشورات في حساباتها على الميديا تم حذفها فيما بعد من الحساب، ويتم تداولها وتتهم فيها جهة مجهولة بمراقبتها وتهديدها باستمرار، ولا يوجد بمنشوراتها أي إشارة لتلك الجهة المجهولة، وأن التجاءها للشرطة الفرنسية تم تجاهلها عمدا، على حسب روايتها".
وكتب ناشط: "للي بيسألوا عن قصة ريم.. دي تجميعة سكرينات للي كان بيحصل لها.. الله يرحمها.. كانت شجاعة".
من جهته، نعى "المنتدى العربي العلمي" عضوته ريم حامد: "والتي وافتها المنية في فرنسا (السبت) تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته وألهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان".