أثار موقف محرج للفنانة نجوى كرم الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت الفنانة اللبنانية نجوى كرم لموقف محرج ومخيف خلال حفلها الغنائي في سوريا.

ففي لقطة صادمة انتشرت سريعا، قام أحد المعجبين باقتحام المسرح وركض نحو نجوى كرم واحتضنها بقوة، مما أثار الذعر والفوضى في المكان، بدت على وجه نجوى كرم علامات الصدمة والدهشة، وتدخلت حراسها الشخصيون بسرعة لإبعاد المعجب عنها.

وهذا ليس الموقف الأول لنجوي كرم ففي وقت سابق ، فوجئت بمعجب يقتحم خشبة المسرح، خلال إحيائها حفلا بالأردن في افتتاح إحدى الشركات بالعاصمة عمان خلال شهر أكتوبر الماضي، وفي محاولة لتدارك موقفها ألقت نجوى التحية على المعجب إلا أن سارع بأخذ الميكروفون منها ووجه لها تحية على موقفها، لينتهي الأمر بسلام وسط تصفيق الجمهور.

وليست نجوى كرم الوحيدة التي تعرضت لمثل هذا الموقف المحرج أمام الجماهير، فدائماً ما نشاهد مثل هذة المفاجأت المحرجة والتي يتعرض لها العديد من الفنانين والفنانات أمام الجماهير على المسرح وذلك يدل على شدة شعبيتهم وشهرتهم وحب الجماهير لهم وهو ما يدفعهم للقيام بأمور تعرضهم للإحراج دون وعى ووضعهم في مواقف صعبة.

أم كلثوم
حيث تعتبر كوكب الشرق "أم كلثوم" الأكثر تعرضًا لمواقف محرجة بسبب المعجبين، فأثناء إحيائها حفلة بباريس لتقديم أجرها على ذلك الحفل كمعونة للجيش عقب النكسة، وعند غنائها أغنيتها الشهيرة "الأطلال" خاصة عند وصولها لمقطع "هل رأي الحب سكارى" فوجئت بمعجب يحاول الصعود للمسرح لتقبيل قدمها وعندما حاولت منعه سقطت من على خشبة المسرح.

وفي عام 1969 أثناء إحيائها حفلة بليبيا فوجئت بمعجب يقول لها: "عيدي يا مرة عيدي "وبسبب عدم معرفة كوكب الشرق بتداول كلمة "مرة" في ليبيا اعتبرتها إهانة فردت عليه: "اخرس يا قليل الأدب " ،والكثير من هذة المواقف المحرجة .

شيرين عبد الوهاب
ومن الفنانات التي تعرض لمواقف محرجة مثل هذة  الفنانة شيرين عبد الوهاب التي فاجئها أحد المعجبين، خلال حفلها الأخير بالسويد خلال طلبه التصوير معها بمحاولته تقبيلها، لترد عليه شيرين علي الفور: "بس من غير بوس" .

جورج وسوف
تعرض جورج وسوف للكثير من المواقف المحرجة على خشبة المسرح بسبب إحدى المعجبات، مثل عذا الموقف فخلال إحيائه حفلة فوجئ بفتاة تصعد إلى خشبة المسرح وحاولت تقبيله إلا أنه رفض ومد يده لمصافحته، لتباغته الفتاة بصفعة انتقاما منه، فما كان من وسوف إلا أن مازحها مقدما خده الآخر في محاولة منه لتدارك الأمر.

عمرو دياب
تعرض عمرو دياب لموقف صعب جعله يوقف حفلته الغنائية بمركز الماسة في مدينة العلمين الجديدة، على غير العادة، لالتقاط «سيلفي» مع أحد معجبيه.

وتفاجأ الهضبة بصعود شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى لمسرح لالتقاط صورة تذكارية معه، وهو ما استجاب له عمرو دياب على الفور، محتضنًا الشاب والتقط عدة صورة لهما سويًا منفردين ومع الجمهور.

تامر حسني
بإلاضافة الى تامر حسني الذى تعرض لموقف محرج عندما حاول معجب الصعود لخشبة المسرح فاعتدى عليه أفراد الأمن، ما وضعه في موقف محرج أمام جمهوره الذين طالبوه باتخاذ موقف حازم تجاه الأمن، وبالفعل أوقف تامر الحفل وطلب صعود الشاب، الذي بمجرد وقوفه على خشبة المسرح بجانب تامر انهار في البكاء تأثرا بالموقف.

إليسا
تعرضت لموقف محرج خلال إحيائها حفلة في دبي، عندما حاولت معجبة مسنة الصعود لخشبة المسرح لالتقاط سيلفي معها، الأمر الذي رفضته إليسا وعندما دفعتها بعيدا عنها تعرضت لهجوم لاذع، حيث وصفها الجمهور بالغرور والتعالي.

رامي عياش
تعرض رامى عياش لهجوم كبير في الأردن بسبب تهافت المراهقات الأردنيات عليه وتقبيلهن له، خلال إحياءه حفلة هناك، ما اعتبرته الصحف الأردنية أمر لا يتماشي مع عادات المجتمع الأردني.

محمود العسيلي
على غير باقى الفنانين مثل عمرو دياب وكاظم الساهر الذين يكونوا حريصين على عدم إحراج احد من المعجبين كان للفنان محمود العسيلي موقفًا مغايراً مع المعجبين من خلال إنتشار فيديو أوضح طريقة تفاعله مع جمهوره، خلال أداء إحدى الحفلات الغنائية مؤخرًا، وهو ما أثار غضب قطاع كبير من جمهوره، حيث دفع شابا بعد أن صعد على المسرح محاولا التقاط صورة معه.

وظهر في الفيديو، الفنان مغنيًا على المسرح، وعند انتهاء الأغنية صعد شاب من الجمهور إلى المسرح كي يلتقط صورة مع الفنان، فما كان منه إلا أن دفع الشاب بقوة إلى الأسفل، قائلا: “أنت جاي تضربني؟" .

ماجد المهندس
الفنان ماجد المهندس تعرض لموقف محرج أيضًا خلال إحياء حفل غنائي في السعودية، حيث اقتحمت فتاة المسرح وعانقته، قبل أن يلقى القبض عليها.
وأصدرت حكمًا على الفتاة التي اقتحمت المسرح خلال غناء ماجد المهندس، حيث حكم عليها بالحبس عام مع إيقاف التنفيذ.

واعترفت الفتاة خلال التحقيقات بقيامها بعناق ماجد المهندس على المسرح، بعد رهان حدث بينها وبين صديقاتها حول مدى إمكانيتها فعل هذا أمام الجميع.

اقرأ أيضا|

سيرين عبد النور: «أخذت كف على وجهي بعد غروري بنجاحي»