«قلب مكسور».. زوجي يخونني مع سكرتيرة مكتبه ماذا أفعل؟

تتعرض الكثير من السيدات للخيانة الزوجية، فهي من أسوأ التجارب التي قد تواجهها المرأة في حياتها لما فيها من ألم نفسي ومشاعر مختلفة متضاربة وجرح للمشاعر وإحساس الغضب والانكسار وعدم الثقة بالنفس، وفي التقرير الآتي تستعرض «هير نيوز» حكاية إحدي السيدات وخيانة زوجها مع السكرتيرة الخاصة بمكتبه.

نشرت إحدي الفتيات مشكلة خاصة بها عبر جروب خاص «بفضفضة السيدات» على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، منشور تطلب فيه الآراء والنصيحة من الأخريات، للوصول إلى حل مشكلتها مع حيث تعاني من خيانة زوجها مع السكرتيرة.

اقرأ أيضا:

زوج في ورطة.. بحث عن الراحة مع السكرتيرة فقررت الأولى والثانية خلعه

حيث كتبت عبر منشورها قائلة:«السلام عليكم انا فتاة جميلة متزوجة من 5 سنوات واعمل انا وزوجي في وظيفة مرموقة والحمد لله ومتزوجين بعد حب كبير وحامل للمرة الثانية مشكلتي ان زوجي لاحظت عليه التغيير من فترة بعد نقله للعمل بمحافظة اخري لمدة اسبوع ويأتي البيت اسبوع واهتمامه بهاتفه اصبح بشكل مبالغ فيه ولاوقات متأخرة من الليل وبالصدفة في احد الايام كان تليفونه بجانبي وهو بعيد عنه وجدت رسالة حب من فتاة بس طبعا من وقتها بدا الشك داخلي واصبحت اراقب هاتفه وابكي في صمت ولكن امامه اتصرف بطبيعية شديدة واعتبرت الامر مجرد نزوة... الي ان اكتشفت ان تلك الفتاة تعمل معه كسكرتيرة».

وتابعت عبر منشورها قائلة:«وبدأت التجاهل التام للامر واستمرت تلك العلاقة لمدة شهرين ثم بدأ في التغير للافضل ثم لاحظت مرة تانية ابتعاده عني بشكل واضح ودون اي اسباب وعاد مرة اخري للعزلة بهاتفه واصبح لا ياكل من يدي ولا معي اصلا ويريدني دائما بعيد عنه مهما حاولت الاقتراب..هل هذة انتكاسة بعودته لذات الفتاة مرة اخري... ام ماذا؟؟؟ افيدوني في امري لاني احبه بجنون ولكن لا اطيق ان ينقسم قلبه بيني وبين غيري..وبالطبع لن اتحمل فراقه..اسفة علي الاطالة وجزاكم الله خير».


وانهالت الكثير من التعليقات، حيث كتبت إحدي المتابعين قائلة:«عليك مواجهته وكان المفروض من الاول علشان ميتعلقش بيها اكثر، ولو بتحبيه فعلا حاولي استرجاعه بتجديد حبكم وتوفير الاجواء المناسبة وحاولي ترجعيه للشغل معاكي ولما يقرب منك ناقشي معاه الموضوع وحاسبيه وخذي منه وعدا بعدم التكرار والانتباه الى حيل البنات اللى بتخرب البيوت».


بينما كتبت متابعة أخري قائلة:«الحل هو الصراحه والشفافيه مع جوزك، لان النزوه دي ممكن تؤدي الى زواج لانها جمبه وبيشوفها كل يوم وبتأثر عليه، لذلك عليك بانقاذ زواجك، واطلبي منه تتكلمي معاه وصارحيه باللي تعرفيه بدون غضب وعصبيه واساليه عاوز منها ايه وانك مش متقبلة هذه العلاقه ، وأنه لا يبعد عنها وخليكي حازمه معاه، لان من حقك تعرفي الموضوع وان يقولك ناوي على ايه».

إليك بعض النصائح لمعرفة التعامل مع الخيانة الزوجية:

عدم إهمال التواصل مع زوجك لأن ذلك هو الضمان الوحيد لاستمرار الإخلاص وعدم الوقوع في مغريات الخيانة والبحث عن بديل، فالزوجة الذكية لا تهمل التواصل مع زوجها لأي سبب من الأسباب حتى مع انشغالها بالبيت والأبناء أو حتى لو كانت تعمل وعليها مسؤوليات إضافية.

فالزوج يحب أن تتواصل معه زوجته حتى وهو في عمله ويعتبر ذلك من علامات الاهتمام المهمة، كما أن الزوجة الذكية تجتهد بكل الطرق لإسعاد زوجها ورسم البسمة على شفتيه فلا تدخر وسعاً ولا جهداً في إسعاد زوجها.

في حالة اكتشاف خيانة الزوج، عليكي أن تقابلي ألاعيب الرجل بدهاء ومكر الأنثى لأن بعض الرجال يمرون بأزمات منتصف العمر وتكون هذه الأمور مجرد فترة طارئة أو نزوة لا تتكرر، لذلك لا داعي لهدم الحياة الزوجية وتضييع عشرة السنين بسبب خطأ واحد.

يفضل أن يكون هناك طاقة خارجية تساعد في تفريغ طاقة الغضب ويفضل أن تظهري بشكل طبيعي ولا مبالاة   ويفضل أن تتطلبي العون من إحدى الصديقات وأفرغي غضبك معها حتى تعينك على هذا الظرف الصعب.

تجنبى الحديث أمام أطفالك

لا تتطرقي إلى الحديث في هذا الأمر أمام اطفالك حتى لا تهتز صورة ابيهم في اعينهم فالخيانة أمر وكونه أب ومهتم بأطفاله أمر أخر.

 يفضل أن تلتزمي بالهدوء وتتحلي بالفكر الطيب والإيجابي ولابد وأن تكوني هادئة وتستجمعي شتات نفسك حتى تستطيعي أن تفكري في الخطوة القادمة وهي أنه لابد من أن يكون معك اثباتات لهذه الخيانة مثل صور محادثات أو تسجيلات صوتية أو صور لهذا الأمر حتى لا تكون مواجهتك لخيانته مجرد اتهامات بالنسبة له.

المواجهة بذكاء

عند مواجهتك له لابد وأن تكوني هادئة وواثقة حتى لا يثور على ثورتك أو يقلب الترابيزة وهي سياسة بعض الرجال عندما يشعر بأنه قد كشفت خيانته.

لابد أن تستمعي إلى زوجك ولا تقبلي بأن يضعك في موضع الخطأ وبأنك السبب في إقباله على الخيانة ولكن إذا اعتذر وشعر بالذنب بأنه قد أخطأ في حق ربه قبل الخطأ بحقك فاتبعي حديثك  واطلبي أن تأخذي وقتك بالتفكير وبالتالي فإن امرك بين يديكي الأن فأما أن تتقبلي عذره وتسامحيه أو أن تطلبي الانفصال