وأضافت فى رسالتها :  « مشكلتى مع جوزى هو عنده 53  سنة ، و عيالنا رجاله بالعشرين ، ومش راضى يعترف أنه كام سنه هيوصل الستين ولسه كام يوم ويبقى جد تحسوه شاب بالثلاثين.

 وتابعت : هو راجل محترم جدا ، شايف شغله، ومكفى بيته الحمدلله بس تصرفاته من وهو شاب متغيرتش فى كل حاجه ،عايزنى  استناه لما يرجع من الشغل، وافضل قاعده معاه لحد منصلى الفجر ، وننام  اسيبه وادخل الغرفه يرن عليا فيديو افتح عليه يتغزل فيا ، عاملى فيها عريس من 25سنه جواز، أقوله أنت كبرت اعترف يقولى أنا لسه شباب اللى نفسى فيه بطلبه من مراتى بدل مغضب ربنا .

وواصلت السيدة مشكلتها قائلة: : طب أنا واحده صحتى على أدى يزعل وياخد على خاطره ويقطع الأكل باليومين ، كل معدي عليه بالشغل الاقيه بيلعب بلياردو مع عيال من جيل ولادنا ، يقولى تعالى نتفسح أنا حاسه انى أنا اللى بشيب وهو بيصغر بالسن ، بس ياريت محدش يتكلم بنقض مش محترم الراجل، ده جوز اخواته كلهم وبار بأهلة  لحد موتهم جوز بنته وعيالى فخورين جدا بيه.

وإختتمت قائلة: مشكلتى انى عندى أربعين وهو أصغر منى بتصرفاته، لكن عمره داخل على الستين و مينامش غير لما اكون جمبه ، وأنا عندى فوبيا من الأماكن الضيقه وسكر مببقاش طايقه نفسى من الحر،  ياناس أنا مش بومه ولا نكدية  ولا فقريه ياناس »,,,

قسمت الوردانى:

 
ياستى اللى فى سنك لسه ما اتجوزوش، وهو على فكرة مش كبير بلاش تكئبى نفسك وتكئبى الراجل عيشى وعيشى الراجل ،احنا الستات نصوت ونعيط لما الراجل يغمنا ويبقى لا كلمة حلوه ولا خروج ولا دلع ولما ربنا يرزقنا بالفرفوش ننكد احنا بقى افرحى وعيشى ولو على التعب ، روحى لدكتورة تظبطلك الهرمونات وتديكى حاجات تظبطلك الدنيا، فرحى جوزك واجبرى بخاطره بدل ماييجى يوم وتقولى ياريتنى ماكسرت بخاطره وربنا يخليكم لبعض.

الدنيا دي غريبة
يبقى واحد نكدي مع واحدة فرفوشة يعجزها
وواحد شباب مع واحدة مش روحها شباب تستغرب وتشتكي سبحان الله ع الدنيا دي.

انتي مكبره نفسك اوي يعني اه اربعين ولو حتي ستين ،عيشي معه واستمعتي بحياتكم بدل ما تيجي واحده تانيه تخده منك.