الوزارات الأفضل والأسوأ في عيون النائبات
الخميس 28/يناير/2021 - 05:47 م
منار مجدي
شهد الأسبوع الجاري انعقاد جلسات استماع لبيانات عدد من الوزارات حول تنفيذ برنامج الحكومة داخل أروقة مجلس النواب؛ ومن المقرر أن يشهد الأسبوع المُقبل بداية من يوم الأحد المُقبل، انعقاد جلسات استماع لباقي الوزارات حول تنفيذها لبرنامج الحكومة، ويأتي ذلك في إطار تنفيذ الدور الرقابي لمجلس النواب على الحكومة، للتعرف على ما تم إنجازه داخل الوزارات وما هي الإخفاقات التي تسببت فيها الوزارات خلال الفترة الماضية.
وتم إحالة البيانات المعروضة على المجلس من قبل الوزارات، للجان النوعية المتخصصة بالمجلس للتأكد من مدى تطابقها مما يحدث على أرض الواقع، ومن ثم عرض النتائج في تقارير على المجلس في جلسة عامة ليتضح أمام الجميع ما الوزارات الأسوأ وما الأفضل من حيث الأداء، وللتعرف على الوزارة الأفضل والأسوأ بالنسبة للوزارات التي عرضت بياناتها على مجلس النواب؛ تواصل موقع «هير نيوز» مع عدد من نائبات مجلس النواب ليتبين الآتي:
قالت ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب: "إنه لابد أن ننتظر للأسبوع المقبل حتى نستمع لباقي بيانات الوزارات حتى نقيم جميع الوزارات واختيار الأفضل والأسوأ من حيث الأداء، مشيرة إلى أنه باقي حوالى 10 وزارات سوف تتقدم ببياناتها حول تنفيذ برنامج الحكومة الأسبوع المُقبل أمام مجلس النواب.
وأضافت ألفت المزلاوى لـ«هير نيوز»، أنه بالنسبة للوزارات التي عرضت بيانتها على المجلس حول تنفيذ برنامج الحكومة حتى الآن؛ فهي ترى أن وزارة الخارجية هي الأفضل بالنسبة للأداء وأما أسوأ الوزارات بالنسبة للأداء فكانت وزارتي الإعلام وقطاع الأعمال، مشيرة إلى أن هناك الكثير من القصور والأخطاء داخل الوزارتين.
من جهتها قالت إيرين سعيد، عضو مجلس النواب: "إنه لا توجد وزارة بعينها تعد الأفضل من حيث الأداء لأن كل وزير وله مجاله المتخصص فيه لكن هناك وزارات جعلت النواب راضيين عن أدائهم وطريقة عرضهم للبيانات في الجلسات العامة، مشيرة إلى أن أسلوب وزيرة الهجرة كان شيقا وردودها كانت قوية على النواب، مما جعل نسبة كبيرة راضية عنها بعد الخروج من الجلسة العامة".
وأضافت إيرين سعيد لـ«هير نيوز»، أن وزيرة التعاون الدولي أيضًا إنسانة مجتمهدة ومتميزة وتلك الوزارتين السبب في شعور النواب بالسعادة والفخر من أدائهما، ولكن على الصعيد الآخر هناك وزارات لم تعرض بيانتها حتى الآن أمام مجلس النواب لكن بهم قصور كبير، أما بالنسبة للوزارات التي عرضت بيانتها أمام البرلمان؛ فإن وزيرة الثقافة كانت تتحدث عن مصر غير التي نعيش فيها.
وأوضحت النائبة أن وزارة الثقافة ليس لها أي دور في الشارع المصري حرفيًا، مؤكدة أنها مقامة للنخبة فقط وبالتالي تعد من أسوأ الوزارات التي جعلت النواب يشعرون أنها غير موجودة على الإطلاق، متابعة: "لم تقوم بعمل شيء نعترض عليه بل كانت غير موجودة من الأساس"، مشيرة إلى أن أغلب تعليقات النواب تؤكد ذلك، لاسيما أنهم لا يعرفون عن ماذا تتحدث.
وأكدت عضو مجلس النواب، على عدم وجود قصور ثقافة تعمل ولا أي مهرجانات ولا مسارح خاصة أن الوزارة كانت تعاني من المركزية أي أن أغلب عملها في نطاق محافظة القاهرة وعندما تخرج قليلًا تعمل في محافظة الإسكندرية لكن المحافظات الأخرى مثل: الدقهلية والقليوبية والشرقية وغيرها كانت وزارة الثقافة غير موجودة فيها ولا حتى في المدارس، مضيفة أن وزير قطاع الأعمال طريقة أدائه داخل الوزارة استفزت النواب وهي تدعم إقالته، وكذلك وزير الإعلام الذي جعل الإعلام المصري في عهده ليس له أي دور.
وبدورها قالت ابتهاج الطوخي، عضو مجلس النواب، لـ«هير نيوز»: "إن الوزارات التي عرضت بياناتها حول تنفيذ برنامج الحكومة أمام مجلس النواب وتم التعقيب عليها في الجلسات العامة؛ جاري التأكد من البيانات الخاصة بها على أرض الواقع من اللجان النوعية ولم يتم الانتهاء من التأكد منها داخل اللجان بالتالي لن تستطيع الحكم عليها إلا بعد التعرف على نتائج تقارير اللجان النوعية لاختيار الوزارة الأفضل والأسوأ من حيث الأداء بالنسبة للوزارات التي عرضت بيانها على المجلس.
وأيدتها في الرأي؛ جميانة لويس، عضو مجلس النواب، قائلة لـ«هير نيوز»: "إن البيانات التي تم عرضها من قبل الوزارات حول تنفيذ برنامج الحكومة تم إحالتها إلى اللجان المتخصصة"، مؤكدة أنها لم تقم بدراسة البيانات التي عرضها على المجلس بشكل دقيق للحكم عليها واختيار أفضلها وأسوأها، لافتة إلى أن كل لجنة متخصصة سوف تدرس البيانات التابعة إليها ومن ثم تستطيع إطلاق الحكم على الوزارة الأفضل والأسوأ من حيث الأداء.