السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بالتزامن مع مثولهما تحت القبة.. ما تقييم النائبات لإيناس عبدالدايم وياسمين فؤاد؟

الأربعاء 27/يناير/2021 - 02:27 م
هير نيوز


بالتزامن مع انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، والتي من المقرر أن يستمع فيها نواب المجلس لبياني الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، حول تنفيذ برنامج الحكومة، تواصلت "هير نيوز" مع عدد من النائبات، للتعرف على تقيمهن لأداء وزيرتي الثقافة والبيئة خلال الفترة المقبلة، وأوجه القصور الموجودة في الوزارتين والتي يجب إعادة النظر إليها.. إليكم التفاصيل:

قالت الدكتورة حنان حسنى يشار، عضو مجلس النواب، إن وزارة البيئة بغض النظر عن أدائها من المفترض أن تنظر إلى خطة العمل الموضوعة لتنفيذها بالشكل المطلوب، كما لا يجب أن تعمل الوزارة بمفردها، لأننا نحتاج إلى عمل الوزارة مع المحليات في نظافة الشوارع.

وأوضحت حنان يشار لـ"هير نيوز"، أن الجميع يلقى المسؤولية على الآخر، مشيرًة إلى أن "أكوام القمامة" فىيالشوارع تعد مسؤولية المحليات ومسؤولية مباشرة أيضًا لوزارة البيئة؛ لأن وجود القمامة في الشوارع سوف يؤثر على المواطنين، قائلًة: "إننا مازالنا نجد أن هناك مصارف ومصانع تصب مخلفاتها في النيل".

وتساءلت النائبة عن الإجراءات التي تم اتخاذها أو التي سيتم اتخاذها لمعاقبة هؤلاء، قائلًة: "في ظل بناء الدولة وتطويرها كل يوم، مازلنا نجد صاحب مصنع لأنه ذو سلطان ما؛ يصب في النيل، وبالتالي من المفترض أن يحدث تعاون بين وزارة البيئة والمحليات".

وأكدت عضو مجلس النواب، ضرورة تطبيق القانون ومعاقبة الشركات التي مازالت تخالف قوانين البيئة، وألا يوجد أي أحد فوق القانون، مشيرة إلى أن بيان الوزارة حول تنفيذ برنامج الحكومة الذي سيتم عرضه على مجلس النواب سيكون رائعًا، لكنها لن تتحدث عن أرض الواقع، حيث توجد مشاكل كثيرة ويجب أن يكون هناك تعاون بين كل وزارة وألا تعمل بشكل منعزل.

وبالنسبة لتقييم أداء وزارة الثقافة، قالت النائبة حنان يشار، إن موضوع كورونا أوقف أعمالا كثيرة تابعة لوزارة الثقافة ولكن بشكل عام يوجد عمل جيد من وزارة الثقافة، لكننا مازلنا لا نعرف شيئًا عن المعارض والمهرجانات إلا بعد حدوثها، ومن ثم نفاجأ بوجودها، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة من الوزارات التي من الممكن أن تساعد وزارة الهجرة أنها تعطي الصورة الجميلة عن مصر.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن هذا التعاون مازال مختفيًا حتى الآن، وأنها عندما تسافر إلى الخارج غالبًا لا تجد وجودا للمسؤولين المصريين لتعريف الأبناء عن مصر وجلبهم إليها، مؤكدة على ضرورة تضامن وزارة الثقافة مع وزارة الهجرة لتلقي الضوء على مصر وثقافتها وحضارتها في  الخارج ومع وزارة السياحة لجلب السياح في الخارج.

وأشارت إلى أن مهرجان الموسيقى العربية الذي يقام في الأوبرا المصرية، شىء جميل جدًا، وهي تتمنى حضوره لكن لابد من تعريف الناس في الخارج بموعد إقامته، لأن هناك كثيرا من الأشخاص يرغبون في القدوم للسياحة وللاستماع إلى حفلة معينة، قائلًة: "إننا سنجد عرض بيان وزارة القافة أكثر من رائع وكأننا في المدينة الفاضلة لكننا نتحدث على أرض الواقع".

وتابعت عضو مجلس النواب، أننا نرى على أرض الواقع أشياء بحاجة إلى إصلاح، مؤكدة أن النواب لا يقومون بالهجوم بقدر ما يريدون مساعدة الوزراء وليس القيام فقط بمحاسبتهم، بل إن مثول الوزراء أمام البرلمان ما هو إلا تفعيل لدور النواب الرقابي ولمساعدة الوزراء لا أكثر ولا أقل.

وعلى صعيد متصل، قالت عبلة الهواري، عضو مجلس النواب، إن تقييمها لوزارتي الثقافة والبيئة غير جيد على الإطلاق، مؤكدة أنها لا ترى أي إنجازات على أرض الواقع للوزارتين، مشيرة إلى أنه بالنسبة لوزيرة الثقافة وما يتعلق بإيناس عبد الدايم فإن جميع قصور الثقافة داخل نطاق المحافظات بشكل عام لا يوجد فيها أي نشاط أو تحديث أو تطوير ولا فعاليات وهذا في كل المحافظات.

وأضافت عبلة الهواري لـ"هير نيوز"، أن مباني قصور الثقافة والأساس والتجهيزات الموجودة فيها تحتاج إلى تطوير، وطالبت أكثر من مرة مع نواب سابقين بالنظر إليها، لاسيما أنها خاوية تمامًا ولا تصلح أن يتخذ فيها أي إجراء أو أي نشاط أو أي فعاليات بالرغم من أننا نعوول كثيرًا على قصور الثقافة أنها تضم الشباب سواء شباب لديهم مهارات معينة في الشعر أو الأدب وغير ذلك، لكن للأسف الشديد هى غير مجهزة لاستقبال هؤلاء الشباب حتى يكون فيه دعم أو مساندة لهم أو ليترددوا عليها.

أما بالنسبة لتقييم أداء وزارة البيئة فقالت النائبة: "حدث ولا حرج؛ إن المنظومة الخاصة بالنظافة لا تطاق"، مؤكدة على أنه لا يجب إلقاء اللوم على المحليات في النظافة لأن المحليات عليها عبء كبير جدًا في كل نواحي الحياة أما البيئة اختصاصتها أو مهامها محدودة وأولها؛ النظافة فكل الشوارع الشعبية والمناطق الراقية، لا سيما أن المناطق الراقية جدًا غير نظيفة.

وأشارت "عبلة" إلى أن النواب تحدثوا كثيرًا عن كل ما يتعلق بالحيوانات المنتشرة داخل نطاق المدن الجديدة، لافتة إلى أن مناظر الكلاب والقطط سيئة للغاية، وكان في الوقت السابق كانت الصحة والمحليات مختصتان مع وزارة البيئة، وكانت هناك عربات تأتي بشبكات كبيرة جدًا تجمع الحيوانات الضالة وتضعها في العربية وتصدرها أو ترى ما يلزم اتخاذه معها.

وتابعت عضو مجلس النواب، أنه مع الأسف الشديد نجد في كل مناطق القاهرة أو محافظات أخرى؛ عددا كبيرا جدًا من الحيوانات الضالة مثل الكلاب والقطط وهذا اختصاص وزارة البيئة فقط، مشيرًة إلى أن هناك عددا كبيرا من الأطفال حدث لهم إصابات من "عض كلاب وخربشة قطط"، مناشدة وزيرة البيئة بأنها قالت لها أكثر من مرة بالصور وتحدثت في صحف وفي قنوات تلفزيونية عن الحيوانات الضالة لكن للأسف الشديد لا حياة لمن تنادي.

في حين أكدت النائبات، غادة عجمي، عضو مجلس النواب، وفريدة النقاش، عضو مجلس الشيوخ، ورشا مهدي، عضو مجلس الشيوخ لـ"هير نيوز"، أنه لا يجب إطلاق تقييم مسبق على أداء وزارة الثقافة ووزارة البيئة إلا بعد الاستماع إلى بيان الوزارتين حول تنفيذ برنامج الحكومة، لاسيما أنه توجد معوقات قد تواجه كل وزارة أثناء تأدية عملها، وبالتالي يجب الانتظار لحين الانتهاء من سماع جميع تفاصيل وحيثيات الملفات التي نفذتها كلا الوزارتين.