هند تطلب الطلاق: حماتي خربت بيتي وجوزي بيحكيلها كل حاجة
5 أعوام من الجحيم عاشتهم فتاة عشرينية في منزل الزوجية، ذاقت خلالهم كافة ألوان العذاب من حماتها وزوجها الذي وجدته "ابن أمه"، مرت بمعاناة شديدة مع زوج ضعيف يستمع لأمه فقط ولا ينصت له، ويسمح لأمه بالتدخل فى تفاصيل العلاقة، سئمت ماهى فيه وقررت إنهاء تلك المعاناة أمام محكمة الأسرة، وتمسكت بكل حقوقها وحقوق أطفالها، وهناك حاول مسئولو مكتب تسوية النزاعات الأسرية تهدئة الأمور بينها وبين زوجها،لكنها رفضت وأصرت على مطلبها برفع قضية طلاق للضرر.
" هند.ف.م"، فتاة تبلغ من العمر 26عامًا، تزوجت من أحد الشباب الذي يعمل موظفًا بوحدة محلية، فور تخرجها من الجامعة، إلا أنها لم تعلم أن زواجها في منزل عائلة سيكون سببًا في تحول حياتها لجحيم على حد وصفها:" اتجوزت وكنت فرحانة وكعادة الفلاحين عادي بيتجوزوا في بيت عيلة، شيلت حماتي فوق راسي، لكنها مقدرتش وخربت بيتي، وجوزي ابن أمه وبسمع كلامها في كل كبيرة وصغيرة، وبيروح يحكيلها على كل حاجة بتحصل بينا، حتى تفاصيل العلاقة الحميمة، وحينما رفضت ذلك ضربني وأهانني وقال لي أنا من أمي ولها".
بدموع لم تنقطع، تستكمل الفتاة تفاصيل مآساتها، قائلة:" حاولت أغيره معرفتش، وحماتي بتقولي أنا ممكن أخليه يرميكي ويطلعك من البيت بهدومك الداخلية ويفضحك، لو معشتيش خدامة، بصحى من ورا الفجر أقعد أكنس وأعلف المواشي، وأشوف طلبات حماتي المتنمرة، وفي الآخر مش عاجبها، سلطت عليا جوزي ضربني وبهدلني وأهاني، سنين على كدة، حتى أنها تعامل أطفالى البالغين من العمر 4 وعامين، معاملة سيئة، وبتقولهم ياولاد الخدامة".
تتابع الفتاة:" تركت منزل الزوجية أكثر من مرة وذهبت لمنزل والدي وكل مرة يتم الصلح فيها أعود منزلي لأجده مهلهلًا، وبه أشياء ناقصة:" نزلت أثاث شقتي كلها، وبتقولي دا جهاز ابني، في كل مرة أغضب فيها أرجع ألاقي حاجات كتير ناقصة، وتقولي إذا كان عاجبك، فأنا مش قادرة أتحمل الوضع المهين ده، فلجأت لمحكمة الأسرة طلبًا للطلاق للضرر، متمسكة بحقوقي وحقوق أولادي".