السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سوزان القليني تشارك في مؤتمر منظمة المرأة العربية في بيروت

الأحد 24/يناير/2021 - 03:02 م


- صناع الدراما يكرسون الصورة السلبية النمطية للمرأة بدعوى حرية الإبداع 

تشارك الدكتورة سوزان القليني، أستاذ الإعلام، ورئيسة الهيئة الاستشارية العليا للاتحاد الأفريقى الآسيوى للمرأة، في فعاليات المؤتمر العام الثامن لمنظمة المرأة العربية، الذي يقام في مدينة بيروت افتراضيًا، في الفترة من 23 حتى 25 فبراير المقبل، تحت عنوان المرأة العربية والتحديات الثقافية.

وقالت القليني لـ «هير نيوز»، إنها تشارك في فعاليات المؤتمر ببحث بعنوان "صورة المرأة كما تعكسها الدراما التليفزيونية: دراسة تتبعية لمسلسلات رمضان"، مشيرة إلى أن صناع الدراما التلفزيونية مازالوا تحت مسمى حرية الإبداع يساعدون على مزيد من تكريس الصورة السلبية النمطية للمرأة التي تقف عائقًا أمام كل جهود تمكين المرأة وتنميتها.

وأوضحت أن بحثها الذي سيقدم خلال المؤتمر، يعد تحليلًا لمضمون مسلسلات رمضان منذ عام 2016 حتى 2020، وكانت عام 2016 تقدم المرأة في الدراما بصورة سيئة للغاية، إذ كانت أكثر السنوات التي قدمت بها المرأة في الدراما وهي تتعرض لأشكال العنف كافة، بصورة كبيرة وغير مناسبة، من سحل وعنف وظيفي وتنمر إضافة إلى ألفاظ لا تليق، ولم يكن عام 2017 يختلف كثيرًأ عن ما سبقه.

وأضافت أنهن قمن في لجنة الإعلام بالمجلبس القومي للمرأة في لجنة الإعلام، برصد نسبة العنف ضد المرأة المقدمة في الأعمال الدرامية، التي أثرت على صورة المرأة مجتمعيًا، وعليه أتخذنا العديد من الإجراءات، كان منها مقابلة مسئولين في الإنتاج الدرامي، ومناقشتهم، لكن كانت لهم حجة أن ذلك يندرج تحت حرية الإبداع، وأنه لا يمكن تقييد الأفكار.

وأشارت إلى أن تلك الحجة لم يكن لها أساس من الصحة، فالإبداع ليس له علاقة برقي الإنتاج، مضيفة وعليه قمنا في المجلس القومي للمرأة بعمل أخلاقي لمعالجة قضايا المرأة في وسائل الإعلام كافة، وحصلنا على موافقة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وبعدها أصبح الكود الأخلاقي ملزمًا للمنتجين وصناع الدراما ووسائل الإعلام.

وذكرت أنه في السنوات الماضية قلت نسبة صور العنف ضد المرأة في الدراما، وكانت عام 2020 هي الأقل في تلك المشاهد، لكن للأسف ظهر في هذا العام «2020» مشكلة جديدة وهي العنف الإلكتروني في المسلسلات، وكان ذلك طبيعيًا خاصة وأن المسلسلات تعد إنعكاس لبعض الظواهر المجتمعية. 

وعن التوصيات والمقترحات المقدمة في ورقة البحث، قالت القليني إن هناك بعض المقترحات التي يجب أن تتبنها الدولة، أدرجتها ضمن البحث، ولعل أهمها مطالبتي بإعادة مراقبة الإنتاج الدرامي، إذ أرى أن ترك الأعمال الدرامية دون رقابة على النصوص وما يقدم تحت بند حرية الإبداع يعد خطرًا وأمرًا ليس صحيح.

سوزان القليني تشارك في مؤتمر منظمة المرأة العربية في بيروت

سوزان القليني تشارك في مؤتمر منظمة المرأة العربية في بيروت

سوزان القليني تشارك في مؤتمر منظمة المرأة العربية في بيروت
سوزان القليني تشارك في مؤتمر منظمة المرأة العربية في بيروت
ads