الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

قبل مثول وزيرين أمام النواب.. مُقترحات بأسئلة النائبات الموجهة لهما

الجمعة 22/يناير/2021 - 04:33 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعقد مجلس النواب جلسته العامة، الأحد المقبل، برئاسة المستشار حنفى جبالى، للاستماع لبياني وزيرى الري والموارد المائية والزراعة واستصلاح الأراضى، حول تنفيذ برنامج الحكومة، وذلك لتقييم أداء الوزيرين محمود عبد العاطى والسيد القصير خلال الفترة الماضية.

ويأتى ذلك فى إطار استكمال جلسات الاستماع التى يعقدها مجلس النواب برئاسة المستشار حنفى جبالى، للتعرف على بيانات الوزراء حول تنفيذ برنامج الحكومة؛ والتأكد من حجم الإنجازات والإخفاقات التى تمت داخل كل وزارة خلال الفترة الماضية.

وللتعرف على تقييم بعض نائبات مجلس النواب لأداء الوزيرين محمود عبد العاطى والسيد القصير، والمداخلات التى ستتم أثناء إلقاء بياني الوزيرين..إليكم الآتى:


قالت ألفت المزلاوى، عضو مجلس النواب، إن وزير الزراعة ورث تركة مثقلة وهذا هو السبب الرئيسي فى تأخر أداء الوزارة التى بها مشاكل عديدة، مشيرة إلى أن وزارة الزراعة لا يعيش لها وزير؛ حيث يحدث تغيير وزارى لها كل سنة وعندما يبدأ الوزير الجديد فى فتح الملفات ودراستها يجد نفسه خارج الوزارة وجاء وزير آخر مكانه وهكذا، وبالتالى الوزير لا يتخذ الفترة الكافية لدراسة كل الملفات والبت فيها.

وأضافت ألفت المزلاوى لـ"هير نيوز"، أن وزارة الزراعة الأكثر تغييرًا للوزراء ومن الطبيعى عندما يأتى وزيرًا جديدًا تكون له سياسة جديدة ويبدأ يدرس المفات من جديد ونرجع لنفس النقطة "نقطة الصفر"، مشيرة إلى أنها سيكون لها مداخلة أثناء بيان وزير الزراعة لمطالبته بالتوسع فى زراعة القمح وحل مشاكل الشركات المتعثرة وخاصة فى مجال هيئة تنمية البحيرة التابعة لوزارة الزراعة والتى بها مشاكل عديدة.

وأكدت عضو مجلس النواب أن هناك ملف لابد أن يتفتح، خاصة أن مصر عائمة على بحر من المليارات ولكن لا أحد يقترب منه وهو ملف هيئة التعمير فى وزارة الزراعة، واصفة الهيئة بمغارة علي بابا، متسائلة: لماذا يتم الصمت عنها وعن الموارد التابعة لها وعن الأراضى التى تعتبر محل ولاية للهيئة؟ ولماذا لا يتم التعامل معها وفتح هذا الملف الخطير؟، مشيرة إلى أن هيئة التعمير فى وزارة الزراعة وهيئة الأوقاف قد يساويان موارد مصر السيادية من حيث الموارد.

أما عن وزارة الري فقالت النائبة ألفت المزلاوى، إن أخطر ملف فيها هو مشاكل النيل وسد النهضة وهل تم التأثير على منسوب مصر من المياه الفترة الماضية، مشيرة إلى أنه كان هناك فيضان للنيل الأزرق والنيل الأبيض الفترة الماضية ولكن هناك تساؤل حول علو وانخافض المنسوب وعلى الوزير توضيح هذا الأمر أمام البرلمان، فضلًا عن الإجابة عن التساؤل حول مدى تأثر حصة مصر من مياه الفيضان ومن ملء سد النهضة.

وتابعت عضو مجلس النواب: هل تأثرت المياه سلبًا أم إيجابًا بموضوع سد النهضة؟ وما هى خطة الوزارة والتدابير التى اتخذتها تجاه ملء السد إذا تم ملئه بالفعل؟"، معربة عن حاجتها لمعرفة ماذا حدث الفترة الماضية داخل الوزارة وكيف تم التعامل مع هذا الملف، لاسيما أن البطل الرئيسي على المسرح الفترة الماضية طوال الفترة من شهر مارس 2020م حتى هذه اللحظة الراهنة كان لأداء وزارة الصحة نتيجة لأزمة فيروس كورونا العالمية وبالتالى فتوارت وابتعدت الرؤية واختفت وزارة الري من المشهد.

وعلى صعيد متصل قالت رحاب عبد الرحيم الغول، عضو مجلس النواب، إن هذه الدورة تعد الأولى لها فى البرلمان وبالتالى لايمكن أن تحكم على أداء أى وزير إلا بعد الاستماع إلى البيان الذى سيلقيه أمام البرلمان، لتتعرف على الإنجازات التى قام بها والحكم عليها، ولكنها سيكون لها مداخلة أثناء إلقاء بيان وزيرالزراعة أمام البرلمان الأحد المقبل؛ للتساؤل عن سعر القصب ونقص الأسمدة والملح بالنسبة للفلاح المصرى خاصة فى الصعيد.

وأوضحت رحاب عبد الرحيم الغول لـ"هير نيوز"، أن سعر القصب من أهم الملفات التى ستتبناها تحت قبة المجلس، لاسيما أن والدها كان رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان لمدة دورتين متتاليتين وهو من تبنى سعر القصب، مؤكدة أنها تعد أهم الزراعات الموجودة فى الدائرة التابعة لها وأيضًا فى غالبية محافظات الصعيد، أما بالنسبة لوزارة الرى فستسأل الوزير عن الترع والمصارف وعلى أساس تضع المعايير للتعامل معهم سواء للتبديد أو التغطية وغيرها من المفات الهامة.

وفى ذات السياق قالت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، لـ"هير نيوز"، إن وزير الزراعة استطاع فى وقت قصير جدًا الإلمام بالملف كاملا والعمل على إنجاز الكثير من الموضوعات ولكن للآن رغم أنه ليس مسؤول مسؤولية كاملة عن تثبيت عمالة التشجير، إلا أن هذا الملف تخرج بياناته من الوزارة ومديرياتها التابعة له؛ ولذا سيكون مطلبها فى كلمتها له: " سرعة الإنتهاء من هذا الموضوع المتعلق لسنوات طويلة"، وذلك رأفة بحال أسر كثيرة رواتبها متدنية، أما وزارة الرى فأشارت إلى أننا بحاجة للمزيد من الجهد والعمل خصوصا فى قرى مصر.