نائبة لـ«التنمية المحلية»: ماذا قدمت الحكومة في ملف القمامة؟

الأربعاء 20/يناير/2021 - 05:14 م

النائبه الوفدية د. ليلى أبو إسماعيل، عضو مجلس النواب

حمادة بكر

أكدت النائبة الوفدية الدكتورة ليلى أبو إسماعيل، عضو مجلس النواب، عن محافظة الغربية، أنه رغم محاولات إنهاء أزمة القمامة في المحافظات، إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل متسائله في تعقيبها على بيان الحكومة الذي عرضته أمام مجلس النواب: ماذا قدمت وزارة التنمية المحلية في برنامجها فيما يتعلق بملف القمامة؟، إلا أن الأزمة ما زالت قائمة وأثرها ملموس في الشارع خاصة في ظل جائحة كورونا والخوف من انتقال العدوى من خلال القمامة المتواجدة في الشارع.

وأضافت النائبة، في تصريحات صحفية، أن برنامج الحكومة تضمن تطوير العشوائيات والأسواق العشوائية إلا أن العشوائيات مازالت موجودة على سبيل المثال، مركز سمنود محافظة الغربيه والتي تعاني من انتشار الأسواق العشوائية وعدم وجود سوق حضاري بالمركز، وهو مايؤثر بالسلب على المنظر الحضاري للقرى وانتشار الباعة الجائلين والازدحام المروري بالشوارع والأسواق.

وأوضحت النائبة الوفدية، أنه فيما يتعلق بتطوير منظومة الخدمات التموينية.

تساءلت النائبة عن الأسباب وراء تتقاعس وزارة التموين في الرد على تظلمات المواطنين الذي تم حرمانهم من الدعم على الرغم من أن أحد أهداف برنامج الحكومة هو "استدامة توفير مظلة الحماية الاجتماعية من قبل الدولة لمستحقي الدعم" إلا أننا نجد تزايد حالات سخط المواطنين وشكواهم بسبب حرمانهم المفاجئ من الدعم من قبل وزارة التموين واعتبارهم من غير المستحقين، وعند تقدمهم بتظلمات تثبت عدم صحة ذلك وكونهم من المستحقين الذين تنطبق عليهم كافة شروط الاستحقاق، يفاجئوا بتأخر الرد على هذه التظلمات من قبل وزارة التموين وفي حالة الرد بثبوت صحة موقفهم وإستحقاقهم للدعم يفاجئوا بعدم عودتهم مرة أخرى لنظام الصرف التمويني "السيستم" ويقابلوا بالعديد من المماطالت والوعود دون رد واضح، وتزايد شكاوي المواطنين من عدم صرف سلع تموينية لمواليد من 2006 حتى 2012 سوى الخبز فقط.