أم بريطانية تحمل جنينها المتوفى في رحمها 6 أسابيع لسبب صادم!

اضطرت أم بريطانية، أن تستمر في حمل ابنها المتوفى في رحمها لمدة ستة أسابيع، وذلك حتى يتمكن توأمه من البقاء على قيد الحياة بعد إصابته بمرض نادر.

تروي الأم لورا بريدينج، البالغة من العمر 30 عامًا، من ريكسهام، كيف أنها اضطرت إلى حمل أحد توأمها في رحمها لمدة ستة أسابيع بعد وفاته، حتى تتمكن من إنقاذ حياة ابنها الآخر، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت لورا، إنه أثناء حملها في طفليها كان يعانيان من متلازمة نقل الدم من بعضهما، حيث يأخذ أحدهما السائل الأمنيوسي الحيوي من الآخر، وأخبر الأطباء الأم أن الجراحة في الأسبوع 16 كانت أفضل فرصة لإنقاذهما.

ولكن، بعد خمسة أسابيع من العملية، أخبرت لورا بشكل مأساوي أن أحد الأطفال قد مات، وعلى الرغم من حزن قلبها بسبب فقدان أحد أبنائها، كان على لورا أن تتغلب عاطفيًا وتبذل قصارى جهدها لضمان أن ابنها الآخر، يمكنه البقاء على قيد الحياة من خلال استكمال فترة حمله كاملة.

وقالت الأم: "أتذكر أنني كنت أفكر، كيف سأسير في الشارع وأنا أعلم أنني أحمل طفلين وفقدت واحدًا، لقد كان الأمر قاسياً بشكل لا يطاق وكانت الأسابيع التالية هي الأسوأ في حياتنا ولكن كان علي الاستمرار في إعطاء ابني أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة".

 وكانت لورا حاملاً في الأسبوع الخامس عشر فقط عندما كشف الفحص أن طفليها يعانيان من متلازمة نقل الدم، وتعني هذه الحالة النادرة أن أحد أطفالها كان يحصل على كمية قليلة جدًا من الدم والسائل الأمنيوسي بعد أن كانا يتشاركان نفس المشيمة.