والدة أجمل طفلة في حضانة بالمنيا: أنصح كل أم بعدم التمييز بين أبنائها
الإثنين 18/يناير/2021 - 05:40 م
خديجة العادلى
- لدي 3 بنات عيونهن جميعًا ملونة وجميعهن من ذوات البشرة شديدة البياض
بيريهان محمود أحمد عبد المنعم "طفلة صغيرة لم يتعد عمرها 4 سنوات، استطاعت بجمالها أن تلفت أنظار جميع المترددين على إحدى الحضانات في المنيا، ولا يدخل ولي أمر هذه الحضانة ويرى الطفلة حتى يسأل الدادة، "هي البنت الجميلة دى بنت مين؟".
الحضانة الملتحقة بها الطفلة أقامت مؤخرًا مسابقة لاختيار أجمل طفلة، وحصلت بيريهان علي المركز الأول، ليتم تكريمها من إدارة الحضانة وتسيلمها هدية عينية.
"هير نيوز": التقت والدة الطفلة للتعرف على النصائح التي تود توجيهها للأمهات اللاتي لديهن بنات جميلات في السطور التالية:
بداية تقول مها أسماعيل، والدة الطفلة، "أقول لكل أم لا تميزي في التعامل بين أبنائك، فكل طفل مميز بشيء، والجمال هو جمال الروح، والذكاءات متعددة، فيوجد طفل لديه ذكاء اجتماعي، وأخر لديه ذكاء حسابي، وثالث لديه ذكاء دراسي، أعملي بكل الطرق على عدم التمييز بين الأطفال، حتى ينتج لديك أطفال أسوياء، يستطيعون ان يفيدوا المجتمع، ويرفعوا شأن بلادهم".
وعن القيم التي تحرص على غرسها فى أطفالها بينت انها تحرص على غرس قيم الخير والمحبة وإتقان العمل، ومراعاة مشاعر الآخرين، وإنجاز دروسهم أول بأول، وعدم تأجيل أي أعمال لليوم الذي يليه، وكذلك تحفيظهم القرآن بنفسي، لأن خايف عليهم من الخروج لضمان عدم تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا.
وعن كيفية تنمية مواهب أبنائها تقول: "أجلس بجوار كل طفل من أطفالي على حدة، وأعرف ميوله أولًا وبعد ذلك، أقوم بشراء الألعاب المناسبة لذلك، واشاركه في اللعب بها أنا صديقة لأبنائي، وأنزل لمستواهم وألعب معهم".
وعما إذا كان قد سبق لها الحصول على دورات لتنمية مهارات الأبناء أجابت انها بالفعل حصلت علي دورات ليس لتنمية المهارات فقط، ولكن حصلت على دورة نور البيان لتتمكن من مراجعة دروس أبنائها في ظل ظروف تفشي فيروس كورونا، وبعض المدربين من كثرة شغفي واهتمامي اعتقدوا أنني أنوي العمل مدرسة بالحضانة.
وعن رد فعلها بعد اختيار طفلتها كأجمل طفلة في الحضانة الملتحقة بها قالت "حرصت على عدم مشاهدة باقي أشقائها لحظة التكريم، فأنا حريصة جدًا على مشاعر أبنائي، فعندما عرفت ميعاد استلام الجائزة، توجهت برفقة ابنتي الفائزة فقط، وتركت باقي الأبناء عند أحد أقاربي، حتى لا يشعر الأبناء بالتمييز، ويحدث نوع من الغيرة، خاصة أنه سيتم تسليم الجائزة لبنتي الفائزة فقط.
وعن سر جمال ابنتها وهل هو وراثة أم أنه طفرة ظهرت فجأة؟، لفتت إلى أن "الجمال في عائلتنا وراثة أبًا عن جد، فأم جدي كانت سيدة جميلة جدًا، فإذا سارت في الشارع تستطيع أن تلفت أنظار جميع المارة في ذلك الوقت، سيدات ورجال على السواء، وانتقل هذا الجمال لجدي ووالدي، وأعمامي وعماتي، وأبنائهم فأغلب الاحفاد يحظون بدرجة عالية من الجمال، ولكن الجمال جمال الروح أكثر من الشكل".
وتابعت: "أنا لدي 3 بنات، عيونهن جميعًا ملونة، وألوان عيون مختلفة، وجميعهن من ذوات البشرة شديدة البياض، ولكن بنتي الفائزة في المسابقة، هي فائقة الجمال عن بقية أقرانها".
وعن أمنية ابنها في المستقبل قالت "أنا نفسي بنتي تطلع طبيبة ولكن ميولها غير كدا هي بتحب دايمًا تبني وتأسس بتحب النظام جدا فشكلها كدا هتحب تدخل هندسة في قسم ذي الديكور".