الكتلة النسائية تطالب بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع

وأوضحت سمية سمير، خلال كلمتها، أن الكتلة تأسست خلال عام المرأة في 2017، وانصب اهتمام الكيان بقضايا المرأة فقط، لكن اكتشفنا أن لا يمكن الاهتمام بقضايا المرأة منفصلة عن الرجل، فالإثنين مكملان لبعضهما.

وأشارت رئيس الكتلة النسائية المصرية إلى أنه تم عقد العديد من الندوات والزيارات حتي في الصعيد، التي شملت التوعية بمخاطر الإدمان، وأهمية دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، بالإضافة إلى عقد عدة احتفاليات منها الاحتفال باذكرى إنتصارات أكتوبر، إذ وجهنا الشكر لقواتنا المسلحة لأنها لحمايتها البلاد واسترداد الأرض من العدو في أكتوبر، إلى جانب استمرار دورها في حماية الوطن.

وقالت سمية سمير كل هذا إلى جانب إطلاق عدد من المبادرات والتعاون مع مكتبة مصر العامة فرع الزاوية الحمراء، والآن مع فرع الدقي، إذ عقدنا نحو 10 ندوات حتى الأن.

من جانبه وجه الدكتور عبد الشافي شعيب مدير عام بنك القاهرة سابقًا، الشكر لأعضاء وعضوات الكتلة النسائية المصرية، ولتوجههم الأسري في طرح القضايا، والبحث عن الحلول، فالمرأة والرجل هما العنصران الأساسيان في بناء المجتمع.

وأوضح الدكتور عبد الشافي شعيب خلال كلمته، أنه يرى أن النواحي الإقتصادية السبب الأكبر في المشكلات المجتمعية، ولو استطعنا حلها سنستطيع التخلص من تلك المشكلات، مؤكدًا أن التنمر من المشكلات التي تخلوا منها مجتمعات، إلا أنه توجد بكثرة في المجتمع المصري، لأن المجتمعات الأخرى استطاعت التخلص من الشوائب كافة التي تؤثر على نفسية الطفل، والحفاظ على الترابط الأسري ونشر الأخلاق الحميدة.

وفيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة، طالب الدكتور عبدالشافي شعيب، بضرورة الدمج الإيجابي لهم في المجتمع، وأن يتعامل المسئولين من ذوي التخصص بمبدأ العطاء، لتحقيق النتائج المرجوة لمجتمع متكامل. 

يشار إلى أن الندوة أقيمت بحضور الدكتورة هبة صقر أخصائي تربية خاصة وتعديل سلوك وتخاطب ومحاضر معتمد من جامعة عين شمس، وأمل الحسيني رئيس لجنة أصحاب الهمم بالكتلة النسائية، وخلال الاحتفالية شارت القيادات الشبابية في الكتلة وهم «داليا عاطف - ألاء خالد - محمد عماد» في تقديم اسكتش تمثيلي عن التنمر