بعد ارتفاع أسعار المأكولات.. طلبة الجامعات: «بقينا حمل على أولياء أمورنا»
الخميس 14/يناير/2021 - 01:50 ص
حبيبة عبدالعزيز
تواجه معظم طلبة الجامعات مشكلة قضاء أوقات طويلة خارج المنزل مما يتسبب لهن في مشكلات مادية صعبة خاصة المغتربات منهن، فلن تعد تكتفي بمصروفها المدرسي بل بحاجة لأضعافه مما يمثل عبء على ذويهن بجانب المصاريف الدراسية.
وتمثل ارتفاع أسعار المأكولات والمشروبات وتصوير المستندات داخل الحرم الجامعي، ثقل على الطالبة بالأخص في الجامعات الخاصة.
قالت "سماء أشرف" الطالبة بجامعة مصر الدولية: "إنها تقضي معظم أوقاتها بالجامعة فتأكل وتشرب مع زميلاتها؛ لكي تستطيع أكمال اليوم الدراسي وأيضًا تحتاج باستمرار إلى شرب القهوة والمنبهات؛ لكي تكون نشيطة وتركز في صباح اليوم الدراسي وترى أن كل عام هناك زيادة نوعًا ما في أسعار الطعام والمشروبات بجانب ارتفاعها عن المألوف مقارنة بأسعارها في الخارج ولا تعلم ما السبب".
ومن جانبها قالت "سمية الحفناوي الطالبة بجامعة 6 أكتوبر: "إنها لا ترى فارقًا كبيرًا بين أسعار المأكولات والمشروبات داخل الحرم الجامعي مقارنة بالمطاعم المحيطة بالجامعة فهي تشتري المشروبات دائمًا من الجامعة على الرغم من المبالغة في أسعارها أحيانًا لكنها تاكل معظم الوقت هي وصديقتها من المطاعم الخارجية المحيطة بالجامعة نظًر لكثرتها وتنوعها وتنوع أسعارها كذلك الأمر في تصوير المراجع.
وأكدت "نور محمود" الطالبة بالجامعة الكندية، ارتفاع أسعار الطعام والمشروبات وتصوير المستندات كل عام حتى أصبح الأمر عبء حقيقي على الأهالي ولا يوجد أماكن قريبة من الجامعة للطعام لذلك فأنا اشتري دائمًا المشروبات من الجامعة والطعام أخذ من منزلي أحيانًا واشتري من الجامعة في بعض الأحيان لكي أوازن أموري.
وبسؤال محمد سامح، أحد مستأجري المطاعم داخل الجامعات، قال: "إن إدارة الجامعة هي السبب في زيادة أسعار المأكولات والمشروبات داخل حرمها بشكل غير مباشر؛ لأنها تفرض علينا زيادة كل مدة في ثمن الإيجار وبالتالي سنتضطر إلى زيادة أسعار المعروضات لدينا كي نستطيع كسب الربح بالنسبة المألوفة لنا فلا ذنب لنا ونعلم أنه لا ذنب للطالب ولكن "ده أكل عيشنا وما باليد حيلة".