في ذكرى ميلاده.. الشاويش عطية تزوج 9 مرات ومات فقيرًا
الثلاثاء 13/سبتمبر/2022 - 08:10 م
بسمة خالد
توافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان رياض القصبجي الشهير بـ"الشاويش عطية"، وهو فنان عاش فترة حياته الفنية بأكلمها في خدمة الفن وتقديم منتج فني جميل للجمهور.
وفي هذا التقرير يستعرض لكم «هير نيوز» سطورا من حياته..
نشأته
الشاويش عطية ولد في محافظة سوهاج عام 1903، وكان عليه ثأر فاضطر للفرار من بلده إلى محافظة الإسكندرية، استأجر غرفة في منزل مواجه لأشهر منزل في الإسكندرية وهو منزل السفاحتين ريا وسكينة، حصل على وظيفة في السكك الحديدية "كمساري"، وكان مغرماً بالتمثيل فانضم إلى فرق المسرح الخاصة بالسكك الحديدية، بالإضافة إلى ممارسة رياضة البوكس.
أعماله الفنية
قدم أكثر من 300 عمل فني بين المسرح والسينما، تبرز أدواره المسرحية والسينمائية وترك بصمة في تاريخ الحياة الفنية، مثل شخصية الشاويش عطية، التي بقيت على الشاشة لأكثر من ثلاثين عامًا، ومن أشهر أعماله "سر الدكتور إبراهيم”، “سلامة في خير” عام 1937، ثم “التلغراف”، “بحبح باشا”، “سلفني 3 جنيه”، “ليلى بنت المدارس”، “ألف ليلة وليلة” عام 1941، “عايدة”، “علي بابا والأربعين حرامي”.
النساء في حياة الشاويش عطية
كان المعلن عن عدد زيجات الشاويش عطية أنهما مرتان، إلا أن نجله خرج في أحد اللقاءات وأكد أن والده تزوج 9 مرات، منها 4 مرات بشكل رسمي، وخمس مرات عرفي، بينهن زوجة إيطالية، ولم ينجب غير ولدين "محمود وفتحي".
مرضه ووفاته
في عام 1962 أصيب رياض القصبجي بالشلل واستمر علاجه لفترة طويلة ما منعه من العمل في المسرح ، فاختاره المخرج حسن الإمام للعمل معه في فيلمه “الخطايا”، من إنتاج عبد الحليم حافظ، لتحسين مزاجه أثناء العلاج، ودخل متكئًا على ذراع أخيه ليصور شخصية الشاويش عطية التي قدمها في العديد من الأفلام، وانهار باكيا أثناء التصوير بسبب عدم قدرته على تمثيل الدور بسبب مرضه.
وعند وفاته لم يكن هناك المال الكافي لجنازته، فتحملها المنتج جمال الليثي عام 1963، وغادرت جنازته من شارع قطة في شبرا، وتبعها 18 شخصاً فقط من عائلته وجيرانه، ووكيل عن نقابة الممثلين.
اقرأ أيضًا..