"جودي" طفلة مصرية تحصد لقب «بطل الجمهورية للكونغ فو» في العاشرة من عمرها| فيديو
الجمعة 10/يونيو/2022 - 05:22 م
ليلي على
منذ نعومة أظفارها، وقت لم يتجاوز عمرها عدد أصابع اليد الواحدة، اصطحابها والدها، لتتعلم قواعد وفنون الكونغ فو، تلك اللعبة التي يراها البعض عنيفة وغير مناسبة للبنات، إلا أن إصرارها على النجاح، ودعم والديها لها؛ دفعها للتألق دفعًا، لتثبت لنفسها قبل الجميع أن «البنت زي الولد مش كمالة عدد»..
جودي كريم ربيع
بدأت جودي كريم ربيع، في لفت أنظار مدربها سريعا، فباتت قادرة على مواجهة من هم أكبر منها سنًا، وأقدم منها ممارسة للعبة، في البطولات الودية؛ رغم جسدها النحيل، ووزنها الضئيل، الذي لم يكن عائقًا في طريق نجاحاتها؛ بل حولت ضآلتها وصغر جسدها لفوائد جعلتها تتهادى في خفة ورشاقة.بعد أربع سنوات بالتمام والكمال، كانت «جودي» على الموعد، حيث بات عمرها مناسب للمشاركة في أول بطولة رسمية وهي بطولة الجمهورية للكونغ فو -تحت 12 عاما-، وزن 28 كيلو جرامًا، راحت تفوز بمباراة تلو الآخرى، إلى أن وصلت للمباراة النهائية، لتقتنص لقب «بطل الجمهورية».
تحكي جودي كريم، عن مشوارها الذي ما زال في بدايته، قائلة: «بابا كان يلعب الكونغ فو، وهو من جعلني أحب تلك اللعبة القتالية، التي مكنتني من مواجهة الخجل الزائد، وزيادة ثقتي في نفسي، وعدم الخوف، بل ومواجهة الأشرار إذا لزم الأمر».
وأضافت جودي كريم، أنها تحفظ نحو 6 أجزاء من القرآن الكريم، ومستمرة في حفظ كتاب الله، كما أنها تواظب على لقاء الله 5 مرات يوميًا.
وفيما يخص دراستها، أوضحت «جودي»، أنها تدرس في إحدى المدارس الحكومية المتميزة للغات، بالصف الرابع الابتدائي، وتسعى دائمًا لتكون بين مصاف المتفوقين، كما حالها في الرياضة، وتعشق لغة الضاد، واللغة الإنجليزية، والمواد العلمية.
لقب بطلة الجمهورية في الكونغ فو
وعن أمنياتها، قالت: «أحلم بتمثيل مصر في بطولات العالم، وزيادة رصيدها -مصر- من الميداليات الذهبية، كما أتمنى أن تصبح لعبة الكونغ فو ضمن الألعاب الأوليمبية، كي تملأ صوري اللافتات الإعلانية بالميادين العامة والشوارع الرئيسية».
وأضافت جودي كريم: «كما أتمنى أن يحقق أخي التوأم لقب بطولة الجمهورية المقبلة، عقب الشفاء من الإصابة التي منعته من دخول البطولة الماضية».
واختتمت جودي قائلة: «أشكر والداي، وأخوتي، ومعلمين بفي المدرسة، وكابتني محمد عبد العزيز، على وقوفهم بجانبي، وأتمنى من الله التوفيق فيما هو قادم».