هل تقبل الفتاة الزواج من شخص يختلف معها ثقافيًا؟

يُبنى الزواج في الأساس على أساس المودة والرحمة واالتفاهم، أما المعايير الفرعية الأخرى قد تختلف من شخص لأخر، فسواء الشاب أو الفتاة يرسم كلا منهما في مخيلته تصور لحياته مع شريك حياته بالمستقبل، ويضع مجموعة من الصفات التي سيقبلها أو يرفضها، والسؤال هنا هل يُشكل الاختلاف بالنسبة للفتيات وجود عائق أو مشاكل بالزواج؟، الاختلاف في الثقافة، المستوى المادي والاجتماعي أو حتى اختلاف الجنسية.

رفضت "ر.ر"، فكرة الزواج من شخص من ثقافة مختلفة، لأن عند تعاملها مع شخص من بلد أخرى ويتحدث بلغة مختلفة وجدت مشكلة في التواصل، ووجود أشياء كثيرة سيقف الاختلاف عائق بوجهها، كالمزاح مثلًا، واختلاف عادات وتقاليد البلاد يُمثل مشكلة، ومن ناحية المستوى المادي والاجتماعي، فطالما أن الشخص طموح ويسعى دائمًا أن يكون أفضل، لا توجد مشكلة.

في حين قالت ""ر.أ"، أنها لا تجد مشكلة مع الزواج من رجل مختلف عنها في الثقافة أو المستوى التعليمي أو من بلد أخرى طالما أنها تشعر بالراحة والأمان معه.

قالت "ر.أ"، أنها توافق على الزواج من شخص أقل منها اجتماعيًا وماديًا، طالما أنه طموح ويفكر بالمستقبل، وقادر على التفاهم معها واحتوائها.