تجربة رؤى خطاب في تصميم شنط brands خلال 2020
الجمعة 25/ديسمبر/2020 - 01:06 م
حبيبة الزين
في عالم الموضة أهم شيء هو التصميم وقليل من الأشخاص هم الذين يستطيعون التميز فيه، "هير نيوز" تعرض تجربة مصممة أزياء لديها تميز في ما تقوم به وهي رؤى خطاب 23 عاماً من القاهرة، خريجة حاسبات وذكاء اصطناعي جامعة حلوان، ومن سن 15 عاماً تقريبًا اكتشفت شغفها بالموضة وبالتحديد مجال التصميم.
رحلتها
رؤى قالت لـ "هير نيوز": "البداية كانت مجرد تضييع للوقت في الرسم وأني أتعلم كيفية استخدام الألون وإظهار القماش، ومع الوقت تطور الأمر، وأصبح لدي أفكار أريد أن أرسمها وأطمح في أن أنفذها".
وتابعت: "جزء التصميم بالنسبة لي هو أكثر وقت ممتع، من خلاله بدأت بالبحث والقراءة وتقريبًا هو من ساعدني أن أكتشف أشياء كثيرة عن التاريخ مثلًا وثقافات دول مختلفة حتى أنه ساعدني في نظرتي للطبيعة فأصبحت أرى بمنظور مختلف وأكثر جمالًا، وأجمل شيء في التصميم أن فيه كل شئ ممكن وأن الفكرة من الممكن أن تأتي من خلال أي شيء، وتحت أي ظروف بل بالعكس يوجد مصممين أبدعوا وأنتجوا في أكثر ظروف صعبة وقاسية في حياتهم".
واستطردت: "أن أكثر الأشياء التي جعلتني أحب تصيم الأزياء بالأخص هو أنني من خلاله أستطيع التعبير عن النفس، ومن خلاله أستطيع أن أعبر عن سيكولوجية الشخص وأظهر ذلك من خلال لبسه، فتعلمت كيف أقرأ الأشخاص وأفهمهم وأقوم بعمل تصميم يشبه الشخص الذي أمامي ويزود له ثقته بنفسه".
مصاعب وإنجازات في 2020
وحول ما حققته في 2020م، قالت"رؤى": "أهم ما قمت به في 2020م أني قمت بأول عمل لي كمصممة شنط مع brands جديدة، وبدأت بعمل تصمايم في الدايرة المحاطة بي، وفي فترة الحظر استطعت أن آخذ أكثر من course مهم في تصميم الأزياء، وذلك في جامعات مهتمة ومهمة في هذا المجال، وحاليًا أقوم بالتركيز على أني أقوم بتطوير نفسي في الخياطة والتنفيذ لكي أبدأ بعمل تصاميمي بنفسي".
ومن المصاعب التي واجهتها تابعت: "في البداية كان عدم تقبل من حولي لاختياري دخول هذا المجال بجدية وليست هواية أو شيء بجانب العمل، وثاني صعوبة كانت في وقت دخولي الجامعة واختياري لكلية فنية كان فيه رفض كبير، وفي النهاية درست في مجال أبعد ما يكون عن الفن، وحاليًا التحدي الكبير هو أنني أوفق ما بين العمل في مجال دراستي وما بين شغفي؛ لكن على الرغم من صعوبة ذلك، فإن دراستي وعملي ساعداني أني أطور من نفسي في مجال التصميم، والدخل الذي يأتي من العمل أستثمره في التعلم بشكل أكبر".
واستطردت، لم أبدأ بتصميم ملابس بشكل احترافي، وهدفي أن أقوم بعمل label أعبر من خلاله عن أفكاري بحرية تامة، وأن أجعل القماش كأنه يتكلم ويحكي قصص وتصل من خلاله مشاعر حقيقية تلمس الناس المهتمة بالفن، والعالمية ليست هي هدفي الأساسي بقدر فكرة التأثير ولو في فرد أو اثنين هو الهدف والحلم، وأتمنى إن عملي يكون له وقع إيجابي حتى ولو كان بشكل بسيط.
الصورة لمجموعة صممتها في صيف 2020 اسمها Blue Mind
وتابعت "رؤى" عن تلك الصورة، أنها المجموعة تعبر عن تأثير المياه بالأخص البحر على الصحة النفسية والمشاعر التي نشعر بها،ونحن أمام البحر من مشاعر سلام نفسي واسترخاء، وكان تركيزي في المجموعة أني أقوم بتوصيل المشاعر عن طريق حركة القماش التي حاولت أن أجعلها تشبه حركة الموج".