السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بائعة أسماك تتهم "رسالة" بالمتاجرة باسمها.. والجمعية: تبحث عن الشهرة

الخميس 24/ديسمبر/2020 - 02:08 م
هير نيوز


تصاعدت حدة الأزمة بين جمعية رسالة الخيرية من جهة، وبائعة الأسماك البورسعيدية والناشطة أماني الغزناوي من جهة ثانية، على خلفية نشر إعلان للأخيرة يحمل صورتها الشخصية دون معرفتها أو موافقتها على الحساب الشخصي للجمعية عبر "فيس بوك" و"إنستجرام"، وسط تبادل الاتهامات من جانب البائعة بتعمد الجمعية التشهير بها عبر وضع صورة إحدى الموظفات بالجمعية بدلا منها بهدف سرقة مشروعها الخاص ببيع الأسماك الطازجة والمتاجرة وجمع تبرعات باسمها على حد زعم البائعة البورسعيدية.

وفي محاولة لتجميل وجهها وإخلاء مسؤوليتها عن الواقعة، اعترفت الجمعية بما جرى وقدمت اعتذارًا للبائعة عبر حسابها على "فيس بوك"، وفي هذا الإطار أقرت ريهام محسن، المتحدث باسم جمعية رسالة الخيرية، بوضع صورة أماني الغزناوي على إعلان بائعة السمك كصورة تعبيرية بدلاً من صورة الشخصية الحقيقية، مشيرة إلى أنه تم إرسال الاعتذار الرسمي للناشطة أماني الغزناوي، من خلال الصفحة الرسمية للجمعية على "فيس بوك".

واتهمت محسن في تصريح خاص لـ"هير نيوز" بائعة السمك بالبحث عن الشهرة، وأكبر دليل على ذلك تداول مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من تقديم الاعتذار لها فور حدوث الواقعة، خاصة أن هذا الأمر لم يكن مقصودًا على الإطلاق كما يعتقد البعض.

وتابعت: "جمعية رسالة مُتمسكة بالاعتذار للبائعة لأن هذا حقها الطبيعي، كما أن الاعتذار واجب وملزم أخلاقي ومهني بالنسبة للجمعية، وما حدث كان خطأ بالفعل وتم تداركه". 

وأشارت المتحدثة الرسمية باسم جمعية رسالة الخيرية، إلى أنه بعد تقديم الاعتذار سعت البائعة إلى البحث عن النجاح على حساب التشهير بالآخرين، كما أصبح التشهير بـ"رسالة" واتهامها هو طريق للشهرة الآن. 

وبسؤالها على الإجراء القانوني المُتخذ ضد مُرتكبة الواقعة وهي موظفة في الجمعية، قالت إن معاقبة مُرتكبة الواقعة ليس من اختصاصها؛ ولكن من يقوم بهذا الإجراء الإدارة التابعة للجمعية والمؤسسات الرقابية.