صفاء أمام محكمة الأسرة: "زوجي خدني لحم ورماني عضم"
الإثنين 23/نوفمبر/2020 - 02:15 م
خديجة عبد العادلى
لم تأخذه بى شفقة ولا رحمة عندما عرف خبر مرضى، وراح يتزوج علىَ، ولم يكفه ذلك وما تركه من أثر نفسى علي بل ترك أبناءه دون توفير أى نفقات لهم، وما زاد من مأساتى أنه أحضر لى أبناءه من الثانية لأربيهم عندما توفيت إحدى زوجاته، وأنفق عليهم.
قالت "صفاء أ ن"، 45 سنة لـ "هيرنيوز"، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، إنها تحملت الكثير من المتاعب والشقاء طوال رحلة حياتها، وكان الصبر هو رفيقها والدموع هى طريقها الوحيد لتفريغ ما أصابها من كوارث، وتوجهت لمحكمة الأسرة للحصول على نفقة لأبنائه.
وأضافت صفاء: "البداية كانت عندما تعرفت بشاب وسيم، يكبرنى ب5 سنوات، وتزوجنا وأنجبنا 3 بنات، وكانت حياتنا وقتها مليئة بالسعادة، حتى وقعت يوماً مغشياً علىّ، وعرفت بعدها أننى مريضة بالقلب، ومن وقتها تحولت حياتى إلى جحيم برغم أن أدائى لجميع الأنشطة اليومية لم يتأثر بمرضى".
وتابعت "حتى الأنشطة التى من المقرر أن يقوم بها الزوج كنت أقوم بها برغم ظروف مرضى، وبرغم ذلك لم يشفع لى كل ما أقوم به لدى زوجى الذى لاحظت أنه بمجرد معرفته بالخبر، انصرف عن الاهتمام بشؤون أسرته، وراح يتقدم لخطبة هذه وتلك".
وأضافت صفاء "مرت الأيام وزوجى يعيش معنا بجسده فقط، ولكن عقله وتفكيره منشغل تماماً بالبحث عن أخرى، برغم أنه لو كان العكس، وكان زوجى هو الذى مرض لكنت عكفت على خدمته، وعدم إشعاره بذل المرض وإهانته للنفس".
وأشارت صفاء، إلى أنه بعد عدة شهور فوجئنا بأنه طلب منى أن أترك وأبنائى منزل الزوجية، ونتوجه للبحث عن شقة أخرى، وبالفعل قمنا بمغادرة المنزل، وتوجهنا للبحث عن شقة بالإيجار، وبعدها بأيام حضرت الزوجة الجديدة، وأقامت فى المنزل، وتركنا بدون أى أموال برغم أننى ربة منزل، وليس لى أى مورد رزق، فنصحنى البعض بطلب الطلاق، والحصول على معاش الوالد لأستطيع الإنفاق منه علىّ أبنائى، وبالفعل طلقنى لأعيش مع أبنائى وأحمد الله على المرض وعلى ما وصلت له حياتنا بسبب المرض".
وواصلت "برغم عيشنا بعيدا عنه، وإنجابه من الزوجة الأخرى عدداً من الأبناء، إلا أنه كان يتردد علينا بأبنائه باستمرار بحجة تألف الأبناء مع بعضهم، وكنت أعامل أولاده معاملة طيبة لدرجة أن بعض الجيران اعتقدوا أنهم أبنائى، وليس أبناء زوجى".
ومرت السنين، وشاء القدر أن تتوفى زوجته برغم أنها ليست مريضة بأى مرض وصغر سنها، وتركت خلفها 4 أبناء، فأحضرهم لى كى أربيهم وبعد عدة شهور فوجئنا به يبحث عن الزوجة الجديدة التى تحل محلها، وعرفت وقتها أنه طبع لا يتعامل به معى فقط، ولك مع أى زوجة أخرى".
وتكرر نفس المسلسل حيث أحضر الزوجة الثالثة، ومع ذلك طلب منى تربية أبنائه من الثانية بحجة أنهم لن يجدوا أحد أحن عليهم منى، وأنا ظروفى المادية ضعيفة ولا أستطيع الإنفاق على كل هذه الأبناء، الذى لا يوفر لهم إلا القليل من الأموال، لأنه مشغول بالإنفاق على الزوجة الجديدة، وقالت "جئت لمحكمة الأسرة لعلي أجد حل للتعامل مع هذا الزوج".
وأضافت صفاء "مرت الأيام وزوجى يعيش معنا بجسده فقط، ولكن عقله وتفكيره منشغل تماماً بالبحث عن أخرى، برغم أنه لو كان العكس، وكان زوجى هو الذى مرض لكنت عكفت على خدمته، وعدم إشعاره بذل المرض وإهانته للنفس".
وأشارت صفاء، إلى أنه بعد عدة شهور فوجئنا بأنه طلب منى أن أترك وأبنائى منزل الزوجية، ونتوجه للبحث عن شقة أخرى، وبالفعل قمنا بمغادرة المنزل، وتوجهنا للبحث عن شقة بالإيجار، وبعدها بأيام حضرت الزوجة الجديدة، وأقامت فى المنزل، وتركنا بدون أى أموال برغم أننى ربة منزل، وليس لى أى مورد رزق، فنصحنى البعض بطلب الطلاق، والحصول على معاش الوالد لأستطيع الإنفاق منه علىّ أبنائى، وبالفعل طلقنى لأعيش مع أبنائى وأحمد الله على المرض وعلى ما وصلت له حياتنا بسبب المرض".
وواصلت "برغم عيشنا بعيدا عنه، وإنجابه من الزوجة الأخرى عدداً من الأبناء، إلا أنه كان يتردد علينا بأبنائه باستمرار بحجة تألف الأبناء مع بعضهم، وكنت أعامل أولاده معاملة طيبة لدرجة أن بعض الجيران اعتقدوا أنهم أبنائى، وليس أبناء زوجى".
ومرت السنين، وشاء القدر أن تتوفى زوجته برغم أنها ليست مريضة بأى مرض وصغر سنها، وتركت خلفها 4 أبناء، فأحضرهم لى كى أربيهم وبعد عدة شهور فوجئنا به يبحث عن الزوجة الجديدة التى تحل محلها، وعرفت وقتها أنه طبع لا يتعامل به معى فقط، ولك مع أى زوجة أخرى".
وتكرر نفس المسلسل حيث أحضر الزوجة الثالثة، ومع ذلك طلب منى تربية أبنائه من الثانية بحجة أنهم لن يجدوا أحد أحن عليهم منى، وأنا ظروفى المادية ضعيفة ولا أستطيع الإنفاق على كل هذه الأبناء، الذى لا يوفر لهم إلا القليل من الأموال، لأنه مشغول بالإنفاق على الزوجة الجديدة، وقالت "جئت لمحكمة الأسرة لعلي أجد حل للتعامل مع هذا الزوج".