صديق زوجها يجعلها بتوكيل مزور تجمع بين رجلين

وقالت الزوجة شيماء، أقيم فى محافظة الشرقية، وفجأة حول زوجي دعوى الإنذار بالطاعة إلى قضية تزوير بعد أن علم أنني حصلت على حكم بالطلاق، وهنا لم أعد أفهم شيء، فقط ما أعلمه انني كنت لا أتفق مع زوجي ولا يمر يوم إلا وأتشاجر معه، أمام أولادها الثلاثة، وكان يتدخل بيننا "عمي محمد"، وهو تاجر ويعرف زوجي جيدا حيث أنهما تجار مع بعضهما، بعد الزواج منه جعلني أشعر بمعنى التعاسة بمفهومها الصحيح، وكان زميله الحاج محمد يتدخل بالصلح، ويصبرني حتى شعرت أنه بدأ يميل ناحيتي، وأخبرني فى أخر مشاجرة بيني وبين زوجي بأنه على استعداد لمساعدتي للحصول على الطلاق، حتى يتزوجني، وبالفعل تركت منزل الزوجية وأوهمني أنه حصل على توكيل من زوجي لتطليقي ووقتها فقط كنت أفكر فى الخلاص من هذا الزوج الذي حول حياتي إلى جحيم، لا أعلم أنه توكيل مزور، قام محمد زميل زوجي بتزويره بالاتفاق مع شخص أخر، وبالفعل حصلت على طلاقي بتوكيل مزور، وبعد مرور فترة العدة تزوجنا انا ومحمد عرفيا، وبعد فترة وثقنا زواجنا رسميا، كنت وقتها لا أعلم أنه محمد هو من زور التوكيل حتى تتزوجه.

وأضافت، اكتشفت الكارثة بعد 3 أشهر من الزواج عندما تقدم طليقي بدعوى انذار بالطاعة، ووقتها حصل طليقي بحكم مخفف بالحبس لمدة سنة بعد ان حول دعوى الإنذار بالطاعة إلى تزوير، لكن محاميه من ساعدني عندما علم الحقيقة، الغريب ان الزوج الثاني أقام دعوى ضدى بالجمع بين زوجين وزيف الحقيقة، حيث قال فى بلاغه أنه عقد قرانه على زوجته وأدلت له بمعلومات غير صحيحة بعدم وجود موانع شرعية تحول دون زواجها، فى النهاية حصلت على حكم مخفف وخرجت وكأنني كنت فى كابوس مابين زوج مزعج، وآخر منافق ومخادع، استغلني أسوأ استغلال، مما جعلني اكره الزواج مرة أخرى.