للسيدات.. الطريقة القانونية لحصول الأم على الحضانة التعليمية لأطفالها

بين خلافات الزوجين، ووصول الأمر إلى الطلاق والانفصال، ورفع دعاوى خلع ونشوز بالمحاكم، تضيع حقوق الأطفال ويصبح مستقبلهم فى خطر، ولكن القانون لم يغفل هذه الحقوق، سواء بالنفقة وأجر الحضانة ومايسمى بالحضانة التعليمية، "هير نيوز" تناقش موضوع الحضانة التعليمية من كل جوانبه، خاصة كيفية حصول الزوجة على حق الولاية التعليمية لأبنائها الصغار فى حالة تعنت الزوج ورفضه نقلهم لمدرسة قريبة من منزل والدتهم حال تركها منزل الزوجية بسبب الخلافات.

المستشار محمد عبد الله الرهبانى المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة، قال، بداية فالولاية التعليمية هي حق تمثيل الطفل وإدارة شؤونه التعليمية، مثل تقديم أو سحب ملفه من المدرسة الخاصة به وذلك قبل بلوغه سن 15 سنة، وهذه الولاية تثبت للولى الطبيعى وهو الأب، ولكن في حالة وجود خلافات زوجية، تؤول إلى الحاضنة "الأم" مالم تتزوج بآخر، وذلك بقوة القانون، بموجب المادة 54 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدلة بالقانون 126 لسنة 2008.

اما بالنسبة لإجراءات نقل الولاية التعليمية قال "الرهبانى"، ذلك يتم بأن تتقدم الحاضنة بطلب صدور أمر وقتى إلى رئيس محكمة الأسرة التابعة لها بصفته قاضيًا للأمور المستعجلة مرفق بالطلب قسيمة الزواج وشهادة ميلاد الصغير، وما يفيد القيد في أحد المدارس، ويتم تحديد جلسة وبعد سداد الرسم وقيد الطلب يتم إعلان الزوج بالجلسة المحددة.

وأضاف، إن القرار يصدر من المحكمة خلال تلك الجلسة بإثبات الولاية التعليمية للطالبة على الصغير بصفتها حاضنة له والموافقة على نقله إلى أقرب مدرسة لها.