سيدة تطلب الخلع من زوجها: بيسرق عفش البيت وهو مش محتاج
الثلاثاء 22/ديسمبر/2020 - 03:06 م
حسن أحمد
"سلمى. أ" 30 سنة، ربة منزل، كانت تحلم بحياة وردية برفقة فتى أحلامها، وبعد فترة خطبت لمدة عام كامل، تمنت معه حياة سعيدة لم تكن تنالها وبعد مرور 7 أشهر على زفافهما انقلب كل ما سبق رأسا على عقب، وتقدمت بدعوى أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لاستحالة العيشة معه، مطالبة القاضي بالخلع منه، "بيسرق عفش البيت يبيعه، ولسه مكملناش سنة متزوجين".
أوضحت الزوجة: "أن سبب رفع دعوتها أن زوجها ميسور ماديًا، وبعد الزواج، لاحظت أن أثاث المنزل ينقص، وأضافت استغربت من الموقف، حتى مصوغاتي الذهبية، مش موجودة، وماكنتش أتوقع أنه يعمل كده".
وأضافت الزوجة: "سمعت زوجي يتحدث بصوت عال مع أحد زملائه بالعمل ويردد كلمة "مش أنا أكيد حد سرقها"، حينها دخل الشك إلى قلبي وقمت بمراقبته، وعلمت أنه يقوم بسرقة أشياء رغم عدم احتياجه لها، وعندما تحدثنا سويًا عن هذا السلوك، اتفقنا على زيارته لأحد الأطباء لمعاناته الشديدة من هذا الطبع الغريب؛ ولكن دون جدوى ومافيش حل ولسه زي ماهو".
وتابعت الزوجة: "افتعل مشاجرة معي، وأخذ يسبني بأهلي، وبأبشع الألفاظ، وتركت منزل الزوجية، واتجهت إلى منزل أهلي لكي أحكي لهم من المعاناة التي أعاني منها، ولم يدر عنها أحد شيئًا، ولكي يضعوا حلا لزوجي أو الطلاق منه بطريقة ودية ودون حدوث خلافات معه.
وأكملت: "الغريب أن طول فترة غيابي عن المنزل، وجلوسي في منزل أهلي لم يسأل عني، ولم يحاول مصالحتي، حتى شعرت بقلق شديد على منزلي، وبالفعل قمت بزيارته، وبالصدفة الغريبة تصادف وصولي إلى المنزل لحظة إنزال زوجي أشياء من عفش المنزل لكي يبيعها، وعندما شاهدني برر أنه سيقوم بتغيره وذلك رغم عدم استخدامه، فتشاجرنا سويًا، ولم أجد مفرًا حينها سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة للتخلص منه".