بسنت عبداللاه.. شاعرة أوقعها الأبنودي في غرام "العامية"
الشاعرة بسنت عبد اللاه، حاصلة على ليسانس آداب وتربية قسم مواد اجتماعية، تبلغ 27 عاما ، ارتبطت بالشعر من خلال الصدفة، وفى سطورنا التالية تشرح لنا تفاصيل تجربتها مع الشعر.
قالت (بسنت) إنها تكتب من حوالي 17 عاما أي وهي في عمر العاشرة، وأردفت أنها كانت تكتب شيئا لا تعرف له اسما فتقول (تعجبني أغنية وأحاول أكتب كلمات تشبه كلماتها ولم اكن أكتب في ورق بل أرددها في عقلي وأغنيها) وفي هذا الوقت لم تصرح بسنت لأحد برغبتها في الكتابة أو بالسر الذي يكمن داخل عقلها، وتقول "أول شيء كتبته ممكن أن أطلق عليه مسمى (القصة القصيرة) وكان اسمها (غريبة) ولم أكشف سرها لأحد سوى مدرسة اللغة العربية الذي قال لي بأنها: حلوة!
تابعت(بسنت) "يوجد شخصان في الشعر غيرا
تفكيري به، الخال عبد الرحمن الأبنودي عليه رحمة الله، وبدأت أبحث في المكتبات عن أعماله وكتبه، وكنت أهوى
القراءة لدرجة تجلعني استمتع بقراءة الجرائد حتى"
وتضيف، بدأت في كتابة الشعر، و كتابة الأغاني
وتعلمت أصولها، ومن حينها وأنا واقعة في غرام شعر العامية حيث بدأت كتابة كل ما
أحسه وكل ما أراه حولي، ومع الوقت الممارسة تجلعنا أفضل في الكتابة ، ومن كلماتها.
"مافيش قشة تعلقني
بقع على قلبي يوميًا
ماعنديش إيد بتلحقني!"
وبشأن الديوان، وصفته بسنت بأنه (شقى
السنين بالنسبة لي) مؤكدة أنها كانت تخشى اتخاذ تلك الخطوة، وأوضحت أن الديوان كان
جاهزًا للنشر لكنها كانت تؤجله دائمًا، مضيفة أنها عندما أصبح بعض الأصدقاء
الشعراء يلحون عليها وتكثر الأسئلة حوله، حينها فقط قامت بالحديث مع الشاعر (مصطفى
البسيوني) صاحب دار فهرس للنشر والتوزيع والذي بدوره رحب بديوانها، منوهة إلى أنه سيكون
متاح في معرض القاهرة الدولي القادم.
تابعت "بسنت" الديوان 30
قصيدة، والغلاف تصميم ضياء إبراهيم، فيما يبقى الإهداء للشاعر الكبير عبد الرحمن
الأبنودي، ومن ثم والدتها ووالدها وأخيها وأصدقائها.
وقالت (بسنت) إنها لا تنتظر شيئا معينا
من النشر ، فقط هي ترتيبات الله وحده، وعندما طلبنا منها أن تصف الشعر قالت إنه:
"الشعر مالوش وصف ولا تعريف، وأعتبره أهم حاجة في حياتي، والحاجة التى لا
يمكننى التوقف عنها".