صيدلانية تطلب الطلاق: "مش عاوزني أحط ميك أب"

فتاة أنيقة في ملابسها ومظهرها، توقع البعض أنها قاضية في محكمة الأسرة، لكنها جاءت لطلب إقامة دعوى طلاق للضرر من زوجها، تعجبت الاخصائية الاجتماعية من طلبها، لكنها بدات تحكي معاناتها، طالبة إقامة دعوى طلاق، رافضة أي محاولات للصلح بينها وبين زوجها.

وقالت الزوجة" فادية.م.خ"، البالغة من العمر 24عامًا، صيدلانية، إنها تزوجت بعقد صحيح منذ عام ونصف، من طبيب يكبرها بـ4 اعوام، وكانت حياتهما تسير بشكل جيد، لكنها لاحظت تغيرا في سلوك زوجها، فتبدل حاله وأصبح "شكاك"، على حد وصفها، ويمنعها من الاهتمام بنفسها،" حياتنا كانت ماشية طبيعية، لكن من حوالي 6 شهور، لاحظت انه بقى شكاك".

أضافت الزوجة،" بيفتش في موبايلي كتير، وكل لما بتكلم في الموبايل بيقعد جنبي، وبيمنعني احط ميكب أب وانا خارجة، بيقولي بتهتمي بنفسك زيادة عن اللزوم، وبقى سلوكه عدواني، بدون سبب، وحياتي بقت جحيم، ولو خرجنا الاقيه يقولي متضحكيش ومتبصيش، ويقعد يبص يشوف أنا بعمل ايه".

تابعت الزوجة،" لم استطع تحمل العيشة، خاصة إنني أعمل صيدلانية في أحد المستشفيات الحكومية، ويتردد علي مئات المواطنين، إلا أنني فوجئت به يطلب مني التوقف بدعوى الخوف من فيروس كورونا، لكن السبب هو رغبته في عدم لقائي أحد، وأصبح يراقب كل تصرفاتي على الرغم من عدم وجود ما يدعو للشك، فهو يوصلني لعمل بشكل يومي، وحياتنا كانت تسير بشكل جيد، إلى ان تغير سلوكه".

أوضحت الفتاة، زادت بيننا الخلافات الزوجية، تركت على إثرها المنزل، وحين جاء لمصالحتي، طلب مني تغيير طريقة ملابسي وعدم وضع الميك أب، على الرغم انه ليس ملفتًا، ورفضت تركي لعملي، فزادت الخلافات التي تحولت لخناقة في منزلنا، فطلبت منه الطلاق فرفض، وفضلت محاولات العائلتين في الصلح بيننا، فلجأت للمحكمة لإقامة دعوى طلاق".