بدأت بالكفاح وانتهت بالموت.. قصة حب الطبيبين في محكمة الأسرة
الثلاثاء 25/مايو/2021 - 11:49 م
هاجر الصباغ
جمعتهما الدراسة، وكعادة أي قصة حب بدأت بنظرة ومن ثم كلمة فموعد ولقاء ليتفقا على تأسيس عش الزوجية.
بدأت بالكفاح وانتهت بالموت
وبالفعل تخرجا الطالبان وأصبحا طبيبين وأسسا منزلهما دون مساعدات الأهل والأقارب، ولكن للأسف انتهت قصتهما على عتبة محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة.
الطبيبان " أحمد ل" و"سلمى. ق"، أوائل دفعتهما رزقهما الله بطفلين توأم "مازن وزياد"، هونا عليهما وكانا مكافأة الله للزوجين اللذان تحدا كل الصعاب معا، ليبدأ كلا من الزوجين الكفاح ليضمن لعائلته الصغيرة الأمان، ومع بلوغ طفليهما الـ6 من عمرهما منّ الله عليهما وتمكنا من فتح عيادتهما الخاصة، ولكن السعادة لا تدوم.
المرض احتل منزل الطبيبين الشابين، وأصاب أحد الأطفال، ليتم تشخيص المرض بعد الكثير من التحاليل بـ« السرطان»، لتبدأ مع النهاية تخط سطورها الأخيرة، ويبدأ المرض في التغلغل بجسد الصغير ويحوله لشبح، ينفطر قلبك عند النظر إليه، ليبدأ الخرس الزوجي بين الطبيبين.
المصائب بدأت تتوالى تباعًا على المنزل الصغير، واحتل الحزن القلوب، وبدأت السعادة والحب في التسرب من بين يد الزوجين، ليحل الموت ضيفا غير مرحب به بعد فشل كل محاولات علاج الصغير، وبعد سنوات من الخوف والترقب، لتنتقل روح الصغير لبارئها وتنتهي مع انتقال روحت الاستقرار والسعادة ويصاب الجميع بصدمة تفقدهم عقولهم، وعندها تبدأ الاتهامات بالتراشق بين الزوجين وتحميل كل طرف اللوم والمسئولية للآخر.
اقرأ أيضًا..
قررت الزوجة أن تترك المنزل وتذهب بعيدا بصحبة طفلها الآخر، ويبقى الزوج مواجها الوحدة والألم ودعوى الخلع التي أقامتها الزوجة، لتنتهي بذلك قصة حبهما داخل محكمة الأسرة.