زوجة عشرينية تطلب الطلاق: "زوجي بيعايرني علشان مابعرفش أطبخ"
السبت 12/ديسمبر/2020 - 11:47 ص
ميادة فتحي
عاشت حياة مرفهة في منزل أهلها، وظنت أن الحياة ستظل وردية في منزل زوجها، إلا أنها فوجئت بتغيره ومعايرته لها فطلبت الطلاق.
وشرحت زينب. م.ج"، البالغة من العمر 28 عامًا، مآساتها أمام الأخصائية الاجتماعية بإحدى محاكم الأسرة، طالبة إقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها المهندس" رامي.م.م"، الذي يكبرها بـ3 أعوام.
وقالت الزوجة العشرينية: "اتجوزت ومكنتش بعمل حاجة عند أهلي، أنا عايشة حياة مرفهة، وأمي هي اللي كانت بتطبخ، وزوجي عارف أني مبعرفش أطبخ، وقالي هتتعلمي واحدة واحدة، لكنه لم يصبر، وعايرني بأكلي ورمى اللحمة في وشي".
وطلبت الزوجة، إقامة الدعوى حفاظًا لحق طفلها الذي لم يتعد عمره الـ7 أشهر، وقالت الزوجة: "تخرجت في كلية تجارة إنجليزي، وأعمل محاسبة في أحد البنوك، وتزوجت زواجًا تقليديًا من مهندس، وكان يعلم أنني عشت حياة مرفهة في منزل أهلي، فلم أدخل المطبخ يومًا لا أنا ولا شقيقاتي، فهذه حياتنا الاجتماعية والأسرية، وعشنا سويًا عامين من الفرح، كنت أدبر أموري المنزلية، فوالدتي كانت دائما ترسل لي الطعام، أو نشتري، بسبب ضيق الوقت فكلانا يعمل لوقت طويل".
أضافت الزوجة: "بدأت أتعلم الطبخ في أوقات الفراغ، فمثلًا أعود من العمل أحاول تجهيز الغداء لزوجي، وكنت اتصل بوالدتي كي أتعلم، ومع زيادة الأعباء وإنجابي طفلًا، حاولت بشكل متقطع، إلا إن زوجي كان دائما يعايرني بالأكل ويقول لي "دا مش أكل ده، وفي مرة طبخت لحمة معجبتوش رماها في وشي".
توضح الزوجة العشرينية: "حاولت إقناعه أن تسير الحياة كما هي وبلاش طبخ خالص فرفض وقالي مش هصرف فلوسنا كله على الدليفري، لكنى لاحظت تغير سلوكه ولا أعرف السبب، وزادت الخلافات بيننا، ولم أعد أتحمل العيشة معه، فطلبت منه الطلاق لكنه رفض، فتركت المنزل وعدت لمنزل أهلي وحاول والدي التحدث إليه للانفصال في هدوء لكنه رفض، فلجأت لمحكمة الأسرة طلبًا للطلاق مع حفظ حقوق طفلي".