رضوى في محكمة الأسرة: "طلع مدمن ستات.. وكرهت الرجالة"
السبت 21/نوفمبر/2020 - 02:42 م
ميادة فتحي
تعرفت عليه صدفة في أحد المتاجر الشهيرة، فتبادلا نظرات الإعجاب التي سرعان ما تحولت لحديث سريع بينهما، تبادلا خلاله أرقام الهواتف، لتفاجأ باتصال منه بعد يومين من أول لقاء، يريد التعرف عليها كما هي أيضاً.
التعارف لم يدم طويلا، فالفتاة العشرينية التي طُلقت لخلافات أسرية قبل 8 أشهر، عاشت فترة صعبة من حياتها، فأرادت تأسيس حياة جديدة هرباً من حمل لقب مُطلقة، خاصة أنها تقيم في قرية ريفية يرفض أهلها مثل هذه المسميات قليلاً، لتفاجأ بأن نصيبها في المرة الثانية أسوأ من الأولى.
لكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فالزوجة العشرينية التي طًلقت من زوجها منذ 8 أشهر لم يكن لها حظا في نصيبها للمرة الثانية أيضا، فوقفت أمام قاضي محكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها الحالي بعد مرور شهر ونصف فقط على زواجهما.
هذه القصة دارت أحداثها في أحد محاكم الأسرة، حينما وقفت "رضوى.م.ا"، البالغة من العمر 24 عاماً، أمام مسئولي مكتب تسوية النزاعات الأسرية، طالبة إقامة دعوى خلع من زوجها بعد شهر ونصف من الزواج، معللة طلبها بأنه "مُدمن سيدات، وتزوج مرتين وكذب عليها وقت تعارفهما على بعضهما البعض".
تقول رضوى "كان نفسي حظي يبقى كويس، خرجت من تجربة مريرة بسبب الخلافات الأسرية، وقابلت زوجي الحالي" إبراهيم.م"، في متجر شهير بطنطا، ولقيته معجب بيا، وشكله وسيم لكن مكنتش عارفة اللي وراه، دار بينا حديث سريع طلب وبعدها تبادلنا الهواتف بعد الارتياح".
تضيف: "لقيته بيتصل بيا وطلب مني نتعرف اكتر وحكيتله ظروفي فقالي أنا هعوضك وشاريكي، وبعد أقل من شهر تمت الخطوبة والزواج، وبعد أيام اكتشفت بالصدفة انه متجوز مرتين وانه مدمن ستات، لقيت واحدة من زوجاته جاية لحد البيت، وبتقوله فين حقوقي يا نصاب، اتصدمت لأنه قالي أنه مش متجوز وانه أرزوقي ومعاه صنعة، وطلع بيكذب حسيت ان الأرض هتبلعني وبكيت حظي، طلبت منه يطلقني رفض".
لم يكن أمام الفتاة العشرينية سوى اللجوء لمحكمة السرة طلبا للخلع للهرب من الحياة الكاذبة: "لما رفض يطلقني انهرت وروحت على محكمة الأسرة، وطلبت الخلع، كرهت الرجالة ومش هكرر التجربة تاني".
هذه القصة دارت أحداثها في أحد محاكم الأسرة، حينما وقفت "رضوى.م.ا"، البالغة من العمر 24 عاماً، أمام مسئولي مكتب تسوية النزاعات الأسرية، طالبة إقامة دعوى خلع من زوجها بعد شهر ونصف من الزواج، معللة طلبها بأنه "مُدمن سيدات، وتزوج مرتين وكذب عليها وقت تعارفهما على بعضهما البعض".
تقول رضوى "كان نفسي حظي يبقى كويس، خرجت من تجربة مريرة بسبب الخلافات الأسرية، وقابلت زوجي الحالي" إبراهيم.م"، في متجر شهير بطنطا، ولقيته معجب بيا، وشكله وسيم لكن مكنتش عارفة اللي وراه، دار بينا حديث سريع طلب وبعدها تبادلنا الهواتف بعد الارتياح".
تضيف: "لقيته بيتصل بيا وطلب مني نتعرف اكتر وحكيتله ظروفي فقالي أنا هعوضك وشاريكي، وبعد أقل من شهر تمت الخطوبة والزواج، وبعد أيام اكتشفت بالصدفة انه متجوز مرتين وانه مدمن ستات، لقيت واحدة من زوجاته جاية لحد البيت، وبتقوله فين حقوقي يا نصاب، اتصدمت لأنه قالي أنه مش متجوز وانه أرزوقي ومعاه صنعة، وطلع بيكذب حسيت ان الأرض هتبلعني وبكيت حظي، طلبت منه يطلقني رفض".
لم يكن أمام الفتاة العشرينية سوى اللجوء لمحكمة السرة طلبا للخلع للهرب من الحياة الكاذبة: "لما رفض يطلقني انهرت وروحت على محكمة الأسرة، وطلبت الخلع، كرهت الرجالة ومش هكرر التجربة تاني".