أستاذة اجتماع تضع 3 مواصفات لـ"دحيحة الدفعة"
الأحد 06/ديسمبر/2020 - 12:18 م
آيات الخطيب
تفوقت البنات على البنين في الثانوية العامة والكليات، في السنوات الأخيرة، وصرن يحصلن على أعلى الدرجات وأعلى التقديرات ويصنفن من الأوائل، ويرجع ذلك إلى رغبة الكثيرات منهن فى إثبات الذات، والبرهنة العملية بأنه لا فرق بين الولد والبنت، من خلال التفوق العلمي؛ لذا نراهُن يجتهدن ليل نهار في المذاكرة والتحصيل من أجل استمرارهن في التفوق على الأولاد، ومنهن من تذاكر قليلا وتحقق المراد لفرط ذكائها، ومنهن من تجتهد وتذاكر فترة طويلة يوميًا، لقلة ذكائها، وتحقق المراد، وما يجعل البعض يطلق عليها اسم "الدحيحة"، فما هى السمات الأساسية لهذه النوعية من الطالبات؟.
الدكتورة رنا أسعد أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، قالت: "إن الفتاة "الدحيحة" في المذاكرة تتميز بثلاث سمات رئيسية، أولها، أنها تواظب على حضور المحاضرات والكورسات وتستمع بحرص شديد للدكاترة والمعيدين، ولا تتهرب أبدًا من أي محاضرة، وتحرص على الجلوس في المقاعد الأولى بقاعات المحاضرات، وتقاتل من أجل ضمان ذلك، لقناعتها بأن من يجلس فى تلك المقاعد ترتفع نسبة تحصيله".
وتابعت أستاذ علم الاجتماع: "وثاني السمات أن هذه النوعية من الفتيات يترددن كثيرا على مكتبات الجامعة ويبحثن باستمرار عن المعلومات التي تفيدها في المواد التي تدرسها وبشكل يجعل الفتاة تحصل على درجات وتقديرات أكبر، وذلك من واقع مشاهدتي لهن في الجامعة".
وأضافت: "إن السمة الثالثة للفتاة المتفوقة أنها تلاحق الأساتذة عقب كل محاضرة، وتحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات، وتقترح على الأساتذة أسماء كتب ومراجع تستعد لقراءتها، وتتعرف على كل ما هو جديد يخدم دراستها".
واختتمت كلامها، بأنه يجب الأخذ في الاعتبار بأن هناك سمات عديدة أخرى للطالبة المتفوقة "الدحيحة"، لكن السمات الثلاثة سالفة الذكر هي العامل المشترك بين جميع الدحيحات.